موسكو تدعو واشنطن مجددا لتعاون عسكري بسوريا
وقال لافروف -في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأوزبكية طشقند– إن بلاده لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع الأميركيين "بشأن شكوكهم وحتى معارضتهم" الانتقال من تبادل المعلومات الاستخبارية إلى تنسيق الأفعال في "محاربة الإرهاب".
وأضاف أنه كان من الممكن تفعيل وتسريع عملية تحرير المناطق المأهولة بالسكان، لو بكرت القوتان العسكريتان الأميركية والروسية بتنسيق جهودهما من البداية.
وجاء الرد الأميركي على لسان المتحدث باسم الخارجية مارك تونر الذي قال إن بلاده "تركز حاليا بالتعاون مع روسيا لاستمرار وتقوية اتفاق وقف الأعمال العدائية" داخل سوريا.
وتابع تونر -في الموجز الصحفي للوزارة- أن واشنطن تؤمن بأهمية أن تركز روسيا على ضمان التزام جميع الأطراف بالتعهدات التي قطعوها، وأن تستخدم نفوذها على نظام الرئيس بشار الأسد للحفاظ مجددا على وقف إطلاق النار.
وأشار إلى الدعم الأميركي لـقوات سوريا الديمقراطية من أجل استعادة الأراضي من تنظيم الدولة، وقطع طرق إمداداته واتصالاته وتنقله إلى الرقة.
وسبق لـوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن أعلنت نفيها التعاون والتنسيق مع الروس بشأن العمليات العسكرية في سوريا، كما نفت الخارجية الأميركية ذلك.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا قد توصلتا في فبراير/ شباط الماضي إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية بين نظام الأسد والمعارضة السورية، لمنح فرصة للأطراف المتفاوضة في جنيف من أجل التوصل إلى عملية تحول سياسي تنهي المعارك داخل سوريا.