فصائل معارضة بسوريا تتفق وتمنع الاحتكام للسلاح

"جيش الإسلام" يسيطر على نقاط بمرج الغوطة
اقتتال الفصائل المسلحة بالغوطة الشرقية أثار سخط الأهالي في الفترة الأخيرة (الجزيرة)

وقع قائدا جيش الإسلام وفيلق الرحمن بسوريا وثيقة لتنظيم تحركاتهما في الغوطة الشرقية، وتضمنت مبادئ أبرزها وقفُ إطلاق النار وتحريم الاحتكام للسلاح وإطلاق سراح المعتقلين وفتح الطرقات أمام المدنيين.

وضمنت الوثيقة كذلك اعتبار الغوطة الشرقية وحدةّ جغرافية وسكانية غير قابلة للتقسيم إلى مناطق نفوذ، والاحتكام في قضايا الاغتيالات والدماء إلى محكمة يتم التوافق عليها والالتزام بتنفيذ أحكامها.

كما نصت الوثيقة على الالتزام بالتنسيق الكامل والتعاون المشترك لحماية الجبهات، ووضع كافة النقاط الخلافية في ورقة عمل، وترتيب أولويات الحل ضمن جدول زمني.

وكانت الغوطة الشرقية شهدت حوادث اقتتال بين فصائل في المعارضة السورية المسلحة, وأعلن في مطلع مايو/أيار الجاري عن تشكيل قوة لفض النزاعات وتفادي سفك الدماء وتجنب الصراعات الجانبية والتركيز على قتال النظام وتنظيم الدولة الإسلامية.

ونُقل عن القيادي في جيش الإسلام محمد علوش القول إن الصراعات بين فصائل المعارضة المسلحة ستكون كارثية على الثورة, وإنه ينبغي عدم السماح بتوسعها.

وفي الآونة الأخيرة، خرجت مظاهرات في بلدات بالغوطة الشرقية تطالب بوقف الاقتتال بين الفصائل. واستغلت قوات النظام الحاكم هذا الاقتتال لمهاجمة مواقع للمعارضة المسلحة, خاصة في منطقة المرج شرق دمشق.

إعلان
المصدر : الجزيرة

إعلان