ضحايا بغارات جديدة على حلب لليوم التاسع

أفاد مراسل الجزيرة في حلب منتصر أبو نبوت بمقتل سبعة أشخاص على الأقل، وإصابة عشرات آخرين بينهم نساء وأطفال، في غارات لطائرات سورية وروسية على أحياء بستان القصر والهلك وباب النيرب والكلاسة والطراب وعزيزة.
وأضاف المراسل أن الطائرات الحربية الروسية والسورية شنت منذ صباح أمس الجمعة ما لا يقل عن أربعين غارة جوية على جل الأحياء الخاضعة للمعارضة. وقبل موجة من الغارات المسائية، قتل ستة أشخاص وجرح آخرون في قصف ببراميل متفجرة على حي بستان القصر.
وقبل ذلك، قتل 17 آخرون وأصيب العشرات جراء غارات استهدفت الأحياء الخاضعة للمعارضة، وبينها المعادي والصالحين وباب النيرب والكلاسة والفردوس والمغاير.
وقد تم تعليق صلاة الجمعة في مناطق المعارضة بناء على قرار من الهيئة الشرعية في حلب حفاظا على أرواح المصلين. يُذكر أن القصف المستمر منذ أسبوع أوقع نحو 130 قتيلا مدنيا في مناطق المعارضة بحلب.
تدمير مرافق
ودمرت غارات النظام السوري مساء أمس الجمعة مستودع أدوية في حي المواصلات، ودمرت قبل ذلك بساعات المركز الطبي في حي بستان القصر بالكامل.
وتحدث مراسل الجزيرة في وقت سابق عن استهداف مستوصف حي المرجة بعد أقل من 48 ساعة على تدمير مستشفى القدس في قصف خلف خمسين قتيلا، بينهم طبيب أطفال ومسعفون، وفق بيان لمنظمة أطباء بلا حدود التي كانت ترعى المستشفى.
في المقابل، قال التلفزيون السوري إن 15 شخصا قتلوا أمس الجمعة على إثر سقوط قذائف أطلقها مسلحو المعارضة أثناء خروج مصلين من مسجد في حي باب الفرَج.
من جهتها، قالت الخارجية الروسية إن قذائف -يرجح أن جبهة النصرة أطلقتها- سقطت في محيط مقر قنصليتها الخالي من الموظفين بحلب.
في تطور آخر، أفادت مصادر للجزيرة أن ثلاثة من أفراد وحدات حماية الشعب الكردية قتلوا، كما أصيب خمسة، في تفجير استهدف حاجزا أمنيا في مدينة القامشلي، بريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
كما خلف التفجير أضرارا مادية كبيرة. يُذكر أن قوات النظام والوحدات الكردية تتقاسم السيطرةَ على القامشلي، كبرى مدن محافظة الحسكة.