الاحتلال يوسع منطقة الصيد البحري في غزة
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تخفيف الحصار البحري الذي تفرضه على قطاع غزة وتوسيع منطقة الصيد للفلسطينيين، وذلك بعد نحو عشر سنوات من الحصار.
وقالت الهيئة الإسرائيلية لتنسيق نشاطات الحكومة إن منطقة الصيد التي يسمح بها في البحر المتوسط ستمتد اعتبارا من اليوم الأحد من ستة أميال حاليا إلى تسعة، لكن هذا القرار ينطبق فقط على قبالة السواحل الجنوبية للقطاع، مشيرة إلى أن هذه الخطوة يمكن أن تدر على اقتصاد غزة 106 آلاف دولار سنويا.
من جانبه، صرح رئيس نقابة الصيادين بالقطاع نزار عياش لوكالة الأناضول بأن المئات من صيادي الأسماك توجهوا اليوم نحو البحر، متوقعا أن يصطادوا كميات كبيرة من الأسماك، وأن تنعكس هذه الخطوة إيجابيا على الوضع الاقتصادي للصيادين الذين قالوا إنهم تكبدوا خسائر فادحة جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ 2007.
وتعتمد حوالى أربعة آلاف عائلة على صيد السمك بالقطاع المحاصر من جميع الجوانب بما فيها الحدود البرية المصرية، والمدمر بعد ثلاث حروب بين عامي 2008 و2014.
ودأبت قوات الاحتلال على إطلاق النار على مراكب لفلسطينيين من غزة على حدود منطقة الصيد، مما يسبب سقوط قتلى في بعض الأحيان.
وتحدد اتفاقات أوسلو للسلام التي وقعت عام 1993 منطقة الصيد للفلسطينيين بعشرين ميلا بحريا. لكن مساحة هذه المنطقة تفاوتت خلال الوقت. وقد قلصت إلى ثلاثة أميال عام 2014 ثم أصبحت ستة أميال بعد حرب يوليو/تموز 2014.