#المعتقلون_أولا.. صرخة لتبييض سجون الأسد
بهذه الكلمات أطلق نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر حملة عبر وسمي #المعتقلون_أولا و#Detainees_first طالبوا من خلالهما بإطلاق جميع معتقلي الرأي في سوريا.
الحرية للمعتقلين ، للطلاب والأطفال ، للنساء والرجال..
بدنا ياهون بدنا الكل .. حريتهم أولا فهي مطلبنا قبل كل شيء#المعتقلون_أولاً— Amnah ali (@feisal_amnah) ١٦ أبريل، ٢٠١٦
إلى هيئة المفاوضات: حرية معتقلينا قبل هيئة الحكم الانتقالي..أرواحهم أمانة#المعتقلون_أولاً – #Detainees_First#Syria pic.twitter.com/yFzRMpjqhK
— Kareem Hourani (@kareem_ho) ١٦ أبريل، ٢٠١٦
Personally i have 3 relatives detained&tortured to death. Save the rest #Detainees_first #المعتقلون_اولا #SyriaTalks pic.twitter.com/p6YPxO0xFD
— Alia Saud (@AliaSaud) ١٥ أبريل، ٢٠١٦
وبث ناشطون من مدينة الأتارب بريف حلب تسجيلا مصورا يظهر التحضيرات للمشاركة في حملة "المعتقلون أولا" بهدف تسليط الضوء على معاناة المعتقلين داخل سجون النظام ومطالبة هيئة المفاوضات العليا بوضع بند الإفراج عنهم على رأس أولوياتها.
ويقول أحد المشاركين بالحملة إن هذه المبادرة "أطلقها شباب سوري للتضامن مع المعتقلين في أقبية سجون الأسد، وهي حملة سورية في الداخل والخارج تهدف لتسليط الضوء على معاناة المعتقلين وجعل قضيتهم ملفا رئيسيا في أي مفاوضات محتملة مع النظام".
يشار إلى أن جهات حقوقية تقدر عدد المعتقلين السوريين في سجون الأسد منذ اندلاع الثورة بحوالي 200 ألف معتقل، قتل الكثير منهم في فترة اعتقالهم جراء التعذيب الذي يتعرضون له في غياب أي رقابة أو متابعة ممكنة للجناة.
تخيل أن تمر سنوات وأنت لا ترى ضوء الشمس ولا تعرف عن الباب المقابل سوى أنه جهنم التعذيب
تخيل أن يكون صوتك وجسدك حراماً عليك!#المعتقلون_أولاً— Rama Al-Zayat (@Ramoshe94) ١٦ أبريل، ٢٠١٦
ﻛﻞ ﻳﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﺑﺒﻠﺪﻧﺎ ﺑﻜﻔﺔ.. ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺑﻜﻔﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ #المعتقلون_أولاً
— محمد #درعا (@DoomMoshtag) ١٦ أبريل، ٢٠١٦