أميركا تثير "تجارب إيران الصاروخية" بمجلس الأمن

كشفت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سمانثا باور أمس الجمعة أن بلادها ستثير قضية التجارب الصاروخية الإيرانية خلال مشاورات مجلس الأمن الاثنين المقبل، مطالبة الدول بالتعاون لتقويض برنامج طهران الصاروخي.
وأضافت أن عمليات الإطلاق هذه تؤكد الحاجة للعمل مع الشركاء في مختلف أنحاء العالم لإبطاء برنامج إيران الصاروخي والحد منه، وفق تعبيرها.
وأكدت أن واشنطن قلقة للغاية من عمليات الإطلاق التي وصفتها بالخطيرة والمزعزعة للاستقرار، مشيرة إلى أن مجلس الأمن الدولي طالب إيران في بيان العام الماضي بعدم إطلاق صواريخ باليستية مصممة لحمل سلاح نووي.
وأوضحت باور أن التجارب الإيرانية تردد بكونها تستهدف تهديد إسرائيل، معبرة عن إدانتها لمثل "هذه التهديدات ضد دولة أخرى عضو بالأمم المتحدة وواحدة من أقرب حلفائنا".
انتهاك
وأجرى الحرس الثوري الإيراني سلسلة من التجارب لإطلاق صواريخ باليستية هذا الأسبوع، بينما قالت الولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى إن هذه التجارب إذا تأكدت بالفعل ستمثل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 2231.
وكانت الخارجية الإيرانية قد دافعت في وقت سابق عن أفعالها، معتبرة أن تجاربها الصاروخية لا تشكل تعديا على الاتفاقات الدولية لأن الصواريخ لا يمكن أن تحمل رؤوسا نووية نظرا لكون طهران لا تمتلك برنامجا للأسلحة النووية.
وأضافت الوزارة أن إيران ستواصل برنامج الصواريخ مع الالتزام بالاتفاقات لدولية.