قتلى بغارات روسية والمعارضة تصد هجوما للنظام بحماة

قتل مدنيان على الأقل وجرح العشرات جراء غارات روسية استهدفت الأحياء السكنية في درعا البلد وداعل ومدينة نوى بمحافظة درعا جنوب سوريا، كما قتل طفل وأصيب عشرات آخرون بغارات مماثلة في دير العصافير بغوطة دمشق الشرقية، بالتزامن مع صد قوات المعارضة هجوما لقوات النظام في محيط بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي.

 
وقال مراسل الجزيرة إن ثلاثة مدنيين قـُتلوا أيضا وأصيب آخرون في غارات روسية استهدفت مدينة جاسم في ريف درعا الغربي، كما استهدفت غارات روسية أخرى مدينة الشيخ مسكين وبلدة الغارية في ريف درعا الشرقي، ما أدى إلى دمار واسع في الممتلكات.
 
وفي حماة وسط البلاد أفاد مراسل الجزيرة أن قوات المعارضة المسلحة صدت هجوما لقوات النظام في محيط بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي، واستعادت السيطرة على حاجز الخزانات، وقتلت أكثر من 15 جنديا من قوات النظام.
 
وشنت طائرات روسية غارات على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي. وأظهرت صور بثها ناشطون أن القصف استهدف أحياء سكنية في المدينة.
 
كما شن الطيران الروسي غارات جوية وألقت مروحيات قوات النظام براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا في الريف الشمالي وعلى بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي، وتعرضت البلدة نفسها لقصف مدفعي، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي الروسي غارات على قرية الرهجان

كما شنت مقاتلات روسية غارات على حيي العمال والرصافة في دير الزور شرقي البلاد.

إعلان

 
قصف بحلب
وفي حلب شمال البلاد قتل أربعة من عائلة واحدة في قصف نفذته طائرات روسية على منزلهم في حي الصاخور.

واستطاعت فرق الدفاع المدني إنقاذ طفلين بعد انتشالهما من تحت أنقاض المنزل الذي استهدفه القصف في حي الصاخور.

كما بث ناشطون تسجيلا مصورا يقولون إنه يظهر استهداف طائرات روسية أمس مدينة حريتان بريف حلب الشمالي بقنابل عنقودية محرمة دوليا. وتظهر في التسجيل سلسلة انفجارات صغيرة متتالية بين الأحياء السكنية للمدينة.

وأفاد مراسل الجزيرة أن الطائرات الروسية كثفت غاراتها مستهدفةً المناطق السكنية في ريف حلب الشمالي والغربي، وأحياءً داخل مدينة حلب.

وفي الشأن الميداني أيضا لقي جنود من قوات النظام مصرعهم بعدما قنصهم مقاتلو المعارضة على جبهة مدرسة الحكمة بمدينة حلب، واستهدفت المعارضة مواقع النظام على جبهة الراشدين بقذائف الهاون، حسب موقع الشام التابع للمعارضة.

من جانب آخر، أفاد مراسل الجزيرة في إدلب بإصابة ثلاثة مدرسين جراء غارات روسية استهدفت مدرسة في مدينة تفتناز بريف إدلب الشمالي.

وأدى القصف إلى دمار في مبنى المدرسة واندلاع حريق فيها. وتعد مدينة تفتناز إحدى
المناطق المشمولة بما يعرف باتفاق هدنة كفريا الفوعة الزبداني الذي عقد بين المعارضة المسلحة وقوات النظام.

القصف الروسي تواصل في الساعات الماضية
القصف الروسي تواصل في الساعات الماضية

غارات للتحالف
وفي الحسكة شمال شرقي البلاد قتل 15 مدنيا وأصيب 20 آخرون على الأقل في غارة للتحالف الدولي على مدينة الشدادي، أهم معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة الحسكة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
    
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الغارة استهدفت مخبزا في مدينة الشدادي، وأشار إلى أن جميع القتلى من المدنيين الذين تجمعوا أمام المخبز عند الفجر لشراء الخبز.

وتحدث نشطاء عن سقوط 28 قتيلا في الغارة، وقالوا إن طائرات التحالف دمرت مبنى البريد في المدينة.
    
وأوضح المرصد أن القصف تزامن مع هجوم لقوات سوريا الديمقراطية، وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من التحالف الدولي، على مواقع تنظيم الدولة في المدينة.
    
ويسيطر التنظيم منذ عام 2014 على مدينة الشدادي الواقعة في ريف الحسكة الجنوبي، وإذا تمت السيطرة عليها فإن ذلك من شأنه أن يعزل مدينة الرقة معقل التنظيم.
     
وفي اللاذقية شمال غرب البلاد تصدى مقاتلو المعارضة لمحاولات قوات النظام التقدم باتجاه بلدة كنسبا وقرية شلف ووادي باصور بجبل الأكراد، وقتلوا وجرحوا العشرات منها، وتزامنت المعارك مع قصف جوي عنيف من الطيران الروسي وقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام.

إعلان
المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان