تفكيك ثاني مخيم للمهاجرين بفرنسا

ويشارك في عملية الإخلاء التي اتسمت بالهدوء نحو ستمئة من رجال الدرك والشرطة، وقد أُزيلت الخيام بالفعل، وجمعت أغراض اللاجئين وتم ترحيلهم على متن حافلات إلى سبعين مركز إيواء بضواحي باريس تم تجهيزها لاستقبالهم.
وأكدت وزيرة الإسكان ايمانويل كوس أن عملية الإخلاء تشمل ما "بين ثلاثة آلاف و3500 مهاجر". وأضافت "لدينا أماكن لإيواء الجميع. الأمور تجري على ما يرام وهناك عدد قليل من العائلات".
وتأتي الخطوة إثر تضخم أعداد المهاجرين بالمخيم، وتعكس وفق مراقبين فشل أوروبا في التعامل على نحو ملائم مع اللاجئين الذين وصلوا إلى شواطئها منذ بدايات 2015.
وقال المهاجر الأفغاني خالد "ليست لدي أي فكرة عن المكان الذي سنذهب إليه. باريس مكان مناسب، والمهم بالنسبة لي هو الحصول على أوراق رسمية".

هدم المخيم
اما الشاب الغيني عبد الرحمن فبدا قلقا وتساءل "إلى أين سيقتادون هؤلاء الأشخاص؟ إلى مكان آخر في باريس أو إلى الضواحي؟".
وفي وقت سابق، قال وزير الداخلية برنار كازنوف إن مخيم ستالينغراد سيهدم بنهاية الأسبوع.
وتأتي عملية الإخلاء بعد أيام من نقل أكثر من ستة آلاف مهاجر معظمهم من الأفغان والإريتريين والسودانيين من مخيم كاليه شمالي فرنسا إلى مراكز استقبال بمدن أخرى.
ويأتي تفكيك مخيميْ كاليه وستالينغراد وسط تصدر قضية المهاجرين للمشهد السياسي قبيل بدء الحملات الانتخابية الرئاسية.
