النظام يقصف سراقب والمعارضة تستأنف معركة حلب
شن طيران النظام السوري غارات على سوق شعبي في سراقب بريف إدلب، وأوقع قتلى وجرحى، بينما أعلنت المعارضة بدء المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن مدينة حلب.
وقتل 12 شخصا وأصيب آخرون في غارات شنتها طائرات النظام السوري على سوق شعبي وأحياء سكنية في مدينة سراقب الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة في ريف إدلب الشرقي.
وتظهر صور بثها ناشطون إلقاء طائرات النظام قنابل بالمظلات؛ خلفت دمارا كبيرا في الأحياء السكنية بالمدينة، كما أدت الغارات إلى حرائق في المحال التجارية والمباني السكنية وممتلكات المدنيين، في وقت سارعت فيه طواقم الدفاع المدني لإطفاء الحرائق وإنقاذ الجرحى.
كما شنت طائرات النظام والطائرات الروسية عشرات الغارات الجوية على أحياء حلب ومدن وبلدات الريف، أدت إلى وقوع تسعة قتلى وعدد من الجرحى في قرية ميزناز (غرب المدينة).
وتعرضت بلدات خان العسل وكفرناها وجمعية الكهرباء لقصف ببراميل تحتوي على مادة الكلور السام؛ مما أدى إلى وقوع حالات اختناق في صفوف المدنيين، كما قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون في غارات على مدينة دوما بريف دمشق.
كما استهدف قصف بالبراميل المتفجرة -التي يحتوي بعضها على مادة النابالم الحارقة- وغارات جوية لطائرات النظام مخيمَ خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق الغربي، الذي يشهد حصارا ومحاولات اقتحام متكررة من قوات النظام.
معركة حلب
في الأثناء، أعلنت كتائب المعارضة السورية بدء المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن حلب، التي تهدف إلى السيطرة على حي حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة.
وقال ناشطون إن كتائب المعارضة فجّرت سيارات مفخخة بمواقع النظام في حي حلب الجديدة (غرب المدينة)؛ مما أوقع قتلى وجرحى، وذكرت شبكة شام أن المعارضة قصفت مواقع النظام غربي حلب بصواريخ غراد وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
من جانبها، قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن 12 شخصا قتلوا، وأصيب نحو مئتين آخرين في قصف المعارضة على القطاع الغربي في حلب الذي تسيطر عليه القوات الحكومية.
وتسعى المعارضة السورية المسلحة لفك الحصار الذي تفرضه قوات النظام منذ يوليو/تموز الماضي على أحياء شرق حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.