نواب بريطانيون يطلبون إلقاء مساعدات على شرق حلب
طالب برلمانيون بريطانيون حكومة بلادهم بإلقاء مساعدات على أحياء حلب الشرقية المحاصرة.
ووقع 120 نائبا برلمانيا بريطانيا من جميع الأحزاب بيانا مشتركا طالبوا فيه رئيسة الوزراء تريزا ماي بتوجيه الطيران الحربي البريطاني الذي يعمل في الأجواء السورية لإلقاء مساعدات على أحياء حلب الشرقية التي تتعرض لحصار وقصف من نظام بشار الأسد وحليفه الروسي.
وقال النواب في بيانهم إن حلب هي مركز الأزمة الآن، وإن نظامي الأسد وفلاديمير بوتين يتوجهان إلى إبادة كل من بقي حياً هناك ولم يقتله قصفهم العشوائي بعد.
وقد أفادت مصادر محلية للجزيرة بحركة نزوح واسعة شهدتها أحياء الهلك والشيخ فارس والصاخور في الجزء المحاصر من مدينة حلب على إثر تقدم قوات النظام السوري في "حي هنانو" شرقي المدينة.
وأضافت المصادر أن عددا من العائلات سلمت نفسها لقوات النظام والمليشيات الموالية له بعد سيطرتها على أجزاء واسعة من "حي هنانو"، ولم يعرف بعد مصير هذه العائلات.
من جهة أخرى, قال صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة يونيسيف إن عدد الأطفال المحاصرين في سوريا تضاعف منذ شهر مارس الماضي وتجاوز نصف مليون طفل بينهم مئة ألف في الأحياء الشرقية من حلب.
ووجهت المنظمة نداء استغاثة لإنقاذ أولئك المحاصرين لا سيما في مناطق قالت إنها لم تتلق أي مساعدات خلال العامين الماضيين.
وقد أسفر القصف أمس السبت عن مقتل نحو خمسين شخصا، فضلا عن عشرات ما زالوا تحت الأنقاض.