إصابات بالجيش الحر بهجوم كيميائي لتنظيم الدولة

كشف الجيش التركي الأحد عن ظهور أعراض إصابات بغاز كيميائي على مقاتلين من الجيش الحر شمالي سوريا.
وقال الجيش في بيان له الأحد إن إصابات بغاز كيميائي ظهرت على عيون وأجسام 22 من مقاتلي المعارضة السورية جراء قذيفة صاروخية أطلقها تنظيم الدولة الإسلامية "الإرهابي" على منطقة الخليلية شمالي سوريا.
وأضاف البيان أن عنصرا من المعارضة السورية قُتل وأصيب 14 آخرون جراء اشتباكات اندلعت مع التنظيم بعد أكثر من ثلاثة أشهر من انطلاق عملية درع الفرات، التي تهدف إلى طرد تنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب الكردية من الجانب السوري على الحدود مع تركيا.
ونقل الإعلام التركي أن المسلحين السوريين المصابين نقلتهم فرق إغاثة من وكالة "أفاد" التركية للإنقاذ إلى بلدة كيليس في الجهة التركية من الحدود.
وأفادت تقارير صحفية أن عمال الإغاثة الأتراك ارتدوا بزات كيميائية خاصة، ونقلوا المسلحين السوريين إلى المستشفى الرئيسي في كيليس حيث يتلقون حاليا العلاج.
وأشار الجيش التركي في بيانه إلى أن غارات جوية نفذتها طائرات حربية تركية استهدفت ودمرت أربعة مواقع لتنظيم الدولة على محيط مدينة الباب بريف محافظة حلب شمالي سوريا.
وكانت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي قد أطلقت بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي فجر 24 أغسطس/آب الماضي حملة عسكرية في مدينة جرابلس شمال سوريا، تحت اسم درع الفرات.