إقليم كردستان يستنكر تصريحات قيادي شيعي

قوات البشمركة تعلن سيطرتها على بلدة بعشيقة
قوات البشمركة تؤكد أنها لن تنسحب من بعشيقة (الجزيرة)

استنكرت رئاسة إقليم كردستان العراق اليوم الاثنين تهديدا نسب إلى القيادي بالمجلس الأعلى الإسلامي العراقي باقر جبر صولاغ الزبيدي تحت عنوان "قادمون يا بعشيقة"، وقالت إنه لولا قوات البشمركة لما حققت القوات العراقية تقدما أمام تنظيم الدولة الإسلامية، وتوعدت كل من يهددها.

وأصدرت رئاسة الإقليم بيانا قالت فيه إن بعض المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي تداولت تهديدا منسوبا للزبيدي، وهو قيادي بالمجلس الأعلى الإسلامي الذي يتزعمه عمار الحكيم، وقال فيه "أصبح لدينا جيش قوي وحشد شعبي لا توقفه حدود أو سدود للرد على كلام البعض بشأن البقاء بالمناطق التي تم تحريرها مؤخرا بجهود البشمركة".

وأضاف البيان "للأسف لم يصدر أي تكذيب، خاصة أنه نشر منذ عدة أيام ومنسوب إلى عضو قيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الذي تربطنا به وبقادته علاقات تاريخية ونضالية طيبة".

وأكد البيان أنه لولا قوات البشمركة لما استطاعت القوات العراقية وحدها تحقيق المشهد العسكري الحالي، مما جعل عملية "قادمون يا نينوى" تستمر وتحقق أهدافها، بحسب البيان.

واعتبرت رئاسة إقليم كردستان أن كل الجيوش التي حاولت تهديد الإقليم -ومنها جيش النظام في عهد الرئيس الراحل صدام حسين وتنظيم الدولة- تحطمت فوق جبال كردستان، وختمت البيان بقولها "من يريد أن يجرب حظه العاثر فجبالنا لا تزال شامخة في مكانها". 

إعلان

وانتزعت قوات البشمركة السيطرة على بلدة بعشيقة (15 كيلومترا شمالي الموصل) في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وذلك بعد عامين من سيطرة تنظيم الدولة، مما أدى إلى طرد أغلبية سكانها من المسيحيين والطوائف الأخرى.

وقبل نحو أسبوع، قال قائد جبهة بعشيقة في قوات البشمركة حميد أفندي إن عناصره لن ينسحبوا من الأماكن التي سيطروا عليها، مؤكدا لوكالة الأناضول أن "كل شبر في ناحية بعشيقة تابع للإقليم الكردي شمالي العراق".

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان