باريس تستبعد إلغاء الاتفاق النووي وطهران تستعد للرد

استبعد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن يلغي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الاتفاق النووي الإيراني، في حين اعتبرت طهران أن تفعيل تمديد العقوبات الأميركية إلغاء للاتفاق.

وقال الرئيس الفرنسي إنه لا يظن أن ترمب سيلغي الاتفاق الذي أبرمته إيران مع الدول الست الكبرى بعد استلام مهامه في العشرين من يناير/كانون الثاني المقبل.

وكان مجلس النواب الأميركي وافق على تمديد العمل بقانون العقوبات على إيران لعشر سنوات أخرى، وهي العقوبات التي كان سينتهي العمل بها بنهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وردا على ذلك، قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني إن ذلك التمديد سيعني إلغاء الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.

وأضاف شمخاني أنه إذا جرى تمديد العقوبات فإن بلاده أعدت ردا تقنيا على ذلك يمكن تفعيله في أي لحظة وبشكل سريع.

يُشار إلى أن إدارة أوباما والقوى العالمية الأخرى توصلت إلى اتفاق العام الماضي، وقد افقت إيران بموجبه على تقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات.

معاقبة النظام السوري
وكان مجلس النواب الأميركي قد أقر أيضا بالأغلبية المطلقة مشروع قانون جديد يقضي بمعاقبة النظام السوري وكل من يدعمه، بما في ذلك روسيا وإيران.

إعلان

ويهدف الإجراء -وفق بيان مجلس النواب- إلى وقف المذبحة التي يتعرض لها الشعب السوري.

وفي تعليقه على المشروع الثاني، قال رحيم صفوي مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية إن تحالف روسيا وطهران وحزب الله غيّر المعادلات في سوريا وفي معارك حلب.

وأشار مستشار المرشد إلى أن أحد عوامل الانتصار في سوريا والعراق هو حضور المستشارين الإيرانيين بهذين البلدين.

المصدر : الجزيرة

إعلان