الادعاء الهولندي يطلب تغريم فيلدرز بسبب التمييز

وطالب ممثلو الادعاء أيضا بأخذ عدم إبدائه الندم في الاعتبار عند إصدار الحكم الذي سيكون الشهر المقبل على الأرجح.
وقال ممثل الادعاء العام ووتر بوس في مرافعته أمام محكمة أمستردام شيبول التي عقدت في ظل إجراءات أمنية مشددة إنه "في هذه القضية جرى المس بمجموعة من السكان بشكل جماعي في ما يميّزها، أصولها المغربية".
ويواجه فيلدرز تهم التمييز والتحريض على الكراهية العرقية خلال تجمع حاشد في 2014، حين قاد هتاف أنصاره للمطالبة بعدد أقل من المغاربة في هولندا.
وينفي فيلدرز ارتكاب أخطاء في القضية التي تأتي قبل أربعة أشهر من الانتخابات العامة.
ومن المرجح أن يرفض معارضو فيلدرز طلب الادعاء بوصفه مخففا للغاية، مع أن العقوبة القصوى في القانون الهولندي لمثل هذه الاتهامات هي السجن عامين.
وبينما تحدث ممثلو الادعاء دخل نواب حزب الحرية اليميني المتطرف الذي ينتمي إليه فيلدرز قاعة البرلمان للاحتجاج، ورفعوا صورة عملاقة لفيلدرز وعلى فمه علامة "أكس" حمراء في إشارة إلى تقييد حرية التعبير.
وقال ممثلو الادعاء في المحكمة إنه ثبت لديهم أن التعليقات التي أدلى بها فيلدرز خلال حملة الانتخابات الإقليمية كانت تستهدف مجموعة عرقية بعينها، وهو ما يعد انتهاكا للدستور.
وفي الواقعة التي بثها التلفزيون في 19 مارس/آذار 2014، سأل فيلدرز أنصاره هل يريدون مغاربة أكثر أم أقل؟ فهتفوا مرددين "أقل! أقل! أقل!" ورد فيلدرز باسما "سنراعي ذلك".
ويشكل المغاربة في هولندا نحو 2% من السكان، مع أن عددهم لا يتجاوز أربعمئة ألف.