جماعة المرابطين تتهم فرنسا باغتيال أغ أوسا

Mokhtar Belmokhtar, identified by the Algerian interior ministry as the leader of a militant Islamic group, is pictured in a screen capture from an undated video distributed by the Belmokhtar Brigade obtained by Reuters January 16, 2013. The French military intervention in Mali and an Islamist militant attack on the In Amenas gas plant in Algeria in which at least 38 workers died have re-energised international jihad. These events also closed a loop which many thought had frayed over recent years linking North African insurgents with al Qaeda's central leadership and ideology. It is those links, spanning regions and times, connected through the shadowy career of Algerian militant Mokhtar Belmokhtar, which are now coming under fresh scrutiny to assess whether the west underestimated the resilience of global jihad. To match Insight SAHARA-CRISIS/JIHAD REUTERS/Belmokhtar Brigade/Handout (ALGERIA - Tags: POLITICS CRIME LAW) NO SALES. NO ARCHIVES. ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
بلمختار: فرنسا اغتالت أغ أوسا لأنه رفض قتال إخوانه "المجاهدين" (رويترز)

الجزيرة نت-شمال مالي

اتهمت جماعة المرابطين التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي فرنسا باغتيال القائد العسكري للمجلس الأعلى لوحدة أزواد الشيخ أغ أوسا، الذي قتل أمس السبت في انفجار استهدف سيارته في كيدال (شمال مالي).

وقال زعيم الجماعة المختار بلمختار إن فرنسا تقف خلف مقتل أغ أوسا، وإن عملية الاغتيال جاءت لأنه كان يدعو إلى إقامة النظام الإسلامي في أزواد ولو بطريقة سلمية.

وأضاف أن أوسا رفض "محاولات الفرنسيين لجره لقتال إخوانه المجاهدين، خاصة من جماعة أنصار الدين".

وكان أوسا قتل السبت في انفجار استهدف سيارته أثناء مغادرته اجتماعا داخل قاعدة للقوات الدولية في كيدال لبحث جهود وقف القتال بين الحركات الأزوادية الموالية لباماكو والأخرى المناوئة لها.

وأفادت مصادر بأن أغ كان يجري مباحثات مع قوات من فرنسا وغيرها بشأن الصراع في شمال مالي، وأن سيارته انفجرت على بعد ثلاثمئة متر من بوابة القاعدة الدولية.

وفي تصريحات للجزيرة نت رأى قادة بالمجلس الأعلى لوحدة أزواد أن "عملية الاغتيال" تمت بحرفية كبيرة، وذلك "بزرع قنبلة لاصقة أسفل سيارة الشيخ أوسا، أثناء توقفها داخل القاعدة العسكرية وتفجيرها عن بعد فور تجاوزها بوابة القاعدة".

إعلان

يذكر أن الشيخ أغ أوسا يعدّ أحد أبرز القادة العسكريين التقليديين في أزواد، وكان من أقربهم لزعيم جماعة أنصار الدين إياد غالي قبل انفصاله عنه في 2013.

وفي العام نفسه أسس أوسا مع مجموعة من القادة المحليين حركة "المجلس الأعلى لوحدة أزواد" التي "تعدّ القوة العسكرية الضاربة للحركات المتمردة في شمال مالي"، وكان من بين الموقعين على اتفاق الجزائر في مايو/أيار 2015.

المصدر : الجزيرة

إعلان