مصر تفتح معبر رفح استثنائيا لليوم الرابع

فتحت السلطات المصرية لليوم الرابع معبر رفح جنوب قطاع غزة في كلا الاتجاهين أمام آلاف الفلسطينيين العالقين في قطاع غزة والأراضي المصرية، وذلك بعد قرار القاهرة فتح المعبر استثنائيا لستة أيام على فترتين، وسط مناشدات من الصليب الأحمر الاستمرار في ذلك.

ووصل إلى قطاع غزة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء الحجاج الفلسطينيون السبعة بعد نحو شهر من احتجازهم لدى السلطات المصرية لأسباب غير معلومة أثناء عودتهم للقطاع عبر مطار القاهرة بعد أدائهم مناسك الحج.

وكانت السلطات المصرية قد أعادت فتح المعبر أمس الأربعاء ولمدة أربعة أيام بعد أن فتحته السبت والأحد الماضيين، وذلك للسماح بعودة العالقين في غزة من المرضى وأصحاب الإقامات الخارجية والحالات الإنسانية.

وتقول وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة إنه يوجد أكثر من 25 ألف حالة في القطاع بحاجة ماسة للسفر عبر معبر رفح، بينها أكثر من أربعة آلاف مريض، ونحو ثلاثة آلاف طالب يدرسون في الخارج، داعية السلطات المصرية إلى استمرار فتح المعبر للسماح بسفر العالقين.

في غضون ذلك، طالب مدير بعثة الصليب الأحمر في قطاع غزة ممادو سو السلطات المصرية بتسهيل سفر سكان القطاع عبر معبر رفح.

وقال سو أمس الأربعاء -في تصريحات صحفية على هامش جولة تفقدية لسير العمل على المعبر- إن ما رآه من حالات إنسانية أشعره بـ"الألم".

وأعرب مسؤول الصليب الأحمر عن أمله في أن يتم فتح المعبر بشكل دائم، مضيفا أنها "مسألة حياة أو موت للكثيرين الذين يعيشون في قطاع غزة".

ويربط معبر رفح البري قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل منذ يوليو/تموز 2013 وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.