الطائرات الروسية تقتل في إدلب وتمدد هدنة حلب

وتحوي المنشورات خريطة توزع المعابر الإنسانية المخصصة لخروج المدنيين، وتدعو مقاتلي المعارضة إلى تسوية أوضاعهم أو الخروج بأسلحتهم الفردية إلى أماكن أخرى يختارونها.
وقالت وسائل إعلام النظام السوري إن جيش النظام أزال السواتر والألغام في الطريق إلى دوار الجندول في حلب، تمهيدا لإدخال سيارات إسعاف وأخرى لنقل المسلحين من الأحياء الشرقية.
وأضافت أن التجهيزات اللوجستية باتت جاهزة بانتظار أي رد من مسلحي المعارضة للخروج من هذا المعبر.
أما المعارضة السورية فقالت إن اشتباكات عنيفة اندلعت مع قوات النظام التي حاولت التسلل إلى حيّ بستان القصر بمدينة حلب.
وتحدثت عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح أثناء محاولتهم العبور من معبر بستان القصر نحو مناطق سيطرة النظام في الأحياء الغربية، حيث تستهدف المعابر بالقنص.
لكن جيش النظام اتهم المعارضة بإطلاق قذائف صاروخية، وأفاد التلفزيون الرسمي التابع للنظام بوقوع إصابات جراء استهداف الفصائل المعارضة لمعبر بستان القصر.

تطورات أخرى
وفي تطورات أخرى أفاد مراسل الجزيرة بأن قتلى وجرحى سقطوا في انفجار سيارة شرقي مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
وفي ريف إدلب تحدث ناشطون عن سقوط قتيل وخمسة جرحى من الدفاع المدني جراء غارة روسية على مركز لهم في مدينة معرة النعمان تزامنا مع غارات مماثلة على مدن أخرى في المنطقة.
وفي حماة تحدث ناشطون عن غارات لقوات النظام وروسيا استخدمت فيها البراميل المتفجرة والصواريخ المظلية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقريتي الزكاة ولطمين في الريف الشمالي مما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين.
في المقابل، استهدفت المعارضة تحصينات لقوات النظام في مطار حماة العسكري وحاجز مداجن السباهي قرب بلدة القمحانة الموالية وحاجزي المطاحن وجسر معردس في ريف حماة بالمدفعية الثقيلة والصواريخ.
من جهة أخرى، دارت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام في محيط بلدة المفكر بريف حماة الشرقي، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي نفذته قوات النظام على بلدة السطيحات.
وفي حمص أفاد موقع مسار برس التابع للمعارضة بأن طيران النظام شن غارات بالصواريخ الفراغية على مدينة تلبيسة ومحيطها في الريف الشمالي، وترافق ذلك مع قصف بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة على المنطقة مصدره قوات النظام الموجودة في كلية المشرفة ومحيط مدينة الحولة.
كما قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية محيط جبل الشاعر ومنطقتي جزل والصوامع في ريف حمص الشرقي.
وبموازاة ذلك، تواصلت الاشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام في محيط جبل الشاعر ومنطقة جزل، ما أسفر عن تدمير آلية عسكرية للنظام ومقتل من بداخلها.
كما قتل 7 عناصر من قوات النظام وجرح آخرون جراء كمين نصبه لهم تنظيم الدولة شرق ناحية جب الجراح شرق حمص.
وعلى الصعيد الإنساني، يعاني أهالي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي فقدان مادة الخبز منذ أكثر من أسبوع بسبب توقف الدعم المالي عن المجلس المحلي للمدينة، وعدم قدرة الجمعيات والهيئات الإغاثية على تأمين الخبز.