ملتقى الضباط بطرابلس يعتبر حفتر "مجرم حرب"
اتهم ضباط بالجيش الليبي اللواء المتقاعد خليفة حفتر بارتكاب جرائم حرب وعبروا عن رفضهم لمحاولات الاستيلاء على السلطة بالقوة.
جاء ذلك خلال أعمال الملتقى السادس لضباط الجيش الليبي المنعقد في طرابلس، ويهدف الملتقى الى توحيد المؤسسة العسكرية وترشيح ضباط لتولي منصب رئاسة الأركان العامة على أن تحال هذه الأسماء لرئيس مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني بصفته القائد الأعلى للجيش.
وفي وقت لاحق حذفت صفحة المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي فقرة اعتبار حفتر مجرم حرب.
من جهته، اعتبر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج أن توحيد المؤسسة العسكرية تحت السلطة السياسية، يعد على رأس أولويات حكومته.
وقال السراج إن أمام حكومته مهمة وطنية ليست سهلة ولكنها ضرورية وحتمية، تتمثل في توحيد المؤسسة العسكرية في كل أرجاء الوطن ضمن هيكلية موحدة تعمل تحت القيادة السياسية، "ليكون لدينا جيش وطني عقيدته حماية الوطن دون التدخل في الشأن السياسي".
وأكد سعي حكومته لرفع حظر السلاح المفروض على ليبيا بهدف تحديث المؤسسة العسكرية، وقال إنه بحث هذا الملف مع دول صديقة وشقيقة، إضافة إلى إمكانية تدريب الجيش الليبي بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية ودولية متخصصة.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر قال إنه يجب احتواء القوات التي يقودها حفتر في إطار الحل السياسي بليبيا، مضيفا في تسجيل صوتي حصلت عليه قناة الجزيرة أنه ينبغي أن يكون لحفتر دور في سلسلة القيادة العسكرية.
وأوضح المبعوث الأممي أن اتفاق الصخيرات ينص على أن القيادة العليا للجيش الليبي بيد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، ولكن ما دون ذلك فيما يخص سلسلة القيادة يجب أن يناقشه الليبيون.