أميركا تنفي أنها طلبت قطع الإنترنت عن أسانج

Wikileaks founder Julian Assange gestures as he speaks from the balcony of Ecuador's embassy, where he is taking refuge as a police officer stands guard beneath, in London in this file picture taken August 19, 2012. The Metropolitan Police have announced they are withdrawing their round the clock guard of the embassy. REUTERS/Chris Helgren
أسانج يتحدث من سفارة الإكوادور بلندن في أغسطس/آب 2012 (رويترز)

نفت الولايات المتحدة أن تكون قد طلبت من الإكوادور قطع الإنترنت عن مؤسس موقع ويكيليكس (جوليان أسانج) في الوقت الذي أقرت فيه حكومة الإكوادور أنها قيدت جزئيا خدمة الإنترنت لأسانج الذي يعيش في سفارتها بالعاصمة البريطانية لندن.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي في بيان "مع أن مآخذنا على ويكيليكس ليست حديثة فإن أي إيحاء بأن الوزير جون كيري أو الوزارة لعبا دورا في قطع الإنترنت عن ويكيليكس عار عن الصحة".

والأحد الماضي أفاد الموقع أن أسانج فقد الاتصال بالإنترنت، مما أثار تكهنات بأن الإكوادور ربما تكون قد تعرضت لضغوط أميركية بسبب نشر ويكيليكس معلومات -جرى الحصول عليها من خلال التسلل الإلكتروني- عن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون.

في ذات الوقت, قالت حكومة الإكوادور في بيان إنها تمارس حقها السيادي بتقييد مؤقت لجزء من منظومة الاتصالات بسفارتها في المملكة المتحدة, وأضافت "إن الإكوادور لا تتنازل أمام ضغوط من دول أخرى".

تسريبات حديثة
ومن ضمن تسريباته، نشر موقع ويكيليكس السبت الماضي خطبا مدفوعة الأجر قامت بها كلينتون لدى مصرف غولدمان ساكس، تلاها نشر وثائق إضافية الاثنين.

ولم يشكك فريق حملة كلينتون في صحة الخطب التي تشكل جزءا من كمية كبيرة من الوثائق التي سربها الموقع بعد اختراق بريد رئيس حملتها جون بوديستا.

لكن فريق كلينتون اتهم الحكومة الروسية بالوقوف وراء الاختراق، وهو أيضا رأي الإدارة الأميركية. كما اتهم الفريق موقع ويكيليكس بمساعدة خصمها الجمهوري دونالد ترامب.

يُذكر أن أسانج يقيم في سفارة الإكوادور في لندن منذ أكثر من أربع سنوات لتفادي اعتقاله وتسليمه إلى السويد التي أصدرت بحقه مذكرة توقيف في إطار تحقيق بشأن اتهامات بالاغتصاب.

ويخشى مؤسس ويكيليكس في حال اعتقاله أن تسلمه السويد للولايات المتحدة حيث يمكن أن يحاكم في قضية الوثائق السرية التي سربها الموقع عن الدبلوماسية الأميركية بالعالم.

المصدر : وكالات