استشهاد فلسطينيين برصاص حارس مستوطنة قرب رام الله

استشهد مساء اليوم فلسطينيان برصاص حارس مستوطنة بيت حورون قرب رام الله بدعوى محاولتهما تنفيذ عملية طعن.

وزعمت الشرطة الإسرائيلية أن الفلسطينيين دخلا إلى محل تجاري في المستوطنة، وطعنا مستوطنتين، مما أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة ومتوسطة.

وقال مراسل الجزيرة وليد العمري إن فلسطينيين دخلا أحد المحلات بقلب مستوطنة بيت حورون (غرب مدينة رام الله) وطعنا مستوطنة -وهي في وضعية حرجة- وخلال فرارهما طعنا مستوطنة أخرى، قبل أن يطلق عليهما حارس الأمن الرصاص ويقتلهما على الفور.

وأضاف أن قوات الاحتلال طوقت المنطقة ومشطتها، وعثرت على عبوتين ناسفتين أبطل فريق المتفجرات مفعولهما، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي يستطيع فيها فلسطينيون في أقل من أسبوعين الدخول لمستوطنات وتنفيذ عمليات طعن لمستوطنين.

وهرعت إلى المكان قوات معززة من جيش الاحتلال، وأغلقت المنطقة بالكامل وشرعت في التحقيق في ملابسات العملية.

وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال إن شابين فلسطينيين أقدما على طعن امرأتين تبلغان 40 و58 عاما، أصيبت إحداهما بجروح خطرة، في حين أصيبت الأخرى بجروح طفيفة في متجر بقالة بمستوطنة بيت حورون (شمال الضفة الغربية المحتلة)، وأوضحت الشرطة أن حراس الأمن في المستوطنة أطلقوا النار على الشابين، مما أدى إلى مقتلهما.

لكن القناة الثانية الإسرائيلية الرسمية ذكرت رواية أخرى، وتحدثت عن إصابة مستوطن ومستوطنة إسرائيليين بجروح جراء عملية طعن مساء اليوم في مستوطنة غرب رام الله، وليس مستوطنتين، كما قالت المتحدثة باسم الشرطة.

يذكر أن الهبة الفلسطينية التي اندلعت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي أدت إلى استشهاد 164 فلسطينيا بإطلاق النار عليهم، من بينهم 32 طفلا.

المصدر : وكالات

إعلان