"مجلة الجزيرة" خدمة جديدة على "الجزيرة نت"
وتقدم مجلة الجزيرة خدمة إعلامية تثقيفية بعيدا عن المتابعات الإخبارية اليومية، فتعنى بالظواهر الاجتماعية وثقافات الشعوب والقصص الإخبارية، كوجبة معرفية خفيفة غنية بالصور، وتستخدم مقاطع الفيديو حيثما أمكن.
تحرص المجلة -التي تصدر مطلع كل شهر ميلادي- على طرح القضايا واقتحام الساحات التي يغيب عنها الإعلام العربي بشكل عام، فتتناولها بملفات موسعة أو أعداد خاصة، لتتناولها من زوايا متنوعة بما يكفي لإثارة فضول القارئ العربي للتعرف بشكل أوسع وأعمق على هذه القضية أو ذلك البلد. ولذلك تم إدراجها ضمن بوابة المعرفة على "الجزيرة نت".
فقد تناولت مجلة الجزيرة في بعض أعدادها السابقة عددا من الملفات المتوارية بالظل حول بعض الدول منها الكونغو الديمقراطية والسكان الأصليين في أستراليا وتركستان الشرقية (شينغيانغ) غرب الصين، إضافة إلى الهند والبوسنة وسلوفاكيا وجنوب السودان والسنغال. وبعض القضايا مثل الاتفاق النووي الإيراني، وفكرة الخلافة الإسلامية، وإحياء العثمانية في تركيا.
كما أصدرت المجلة أعدادا خاصة بعدد من القضايا مثل اتفاق السلام في ميندناو جنوب الفلبين، ومأساة الروهينغا في ميانمار، وحرب غزة 2014، والقدس في ذكرى النكبة، والتقارب الكوبي الأميركي.
باكورة خدمات جديدة
وتتيح صفحة مجلة الجزيرة للقارئ تصفح محتوياتها بطريقة (HTML) بما يمكن من نسخ النصوص وإعادة نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. بالإضافة إلى ملفات (PDF) حيث تظهر المجلة بنفس الإخراج الفني على الحواسيب اللوحية.
ويضم أرشيف الصفحة الأعداد التي صدرت على مدى عامي 2014 و2015 مؤرخة بتاريخ الصدور ورقمه، لسهولة العودة إلى العدد المراد تصفحه. كما تتوفر على الصفحة روابط لتحميل تطبيق المجلة على الحواسيب اللوحية العاملة بنظامي (آي أو أس) وأندرويد.
وتضع مجلة الجزيرة في خطتها تطوير الصفحة على المدى القريب بتوسيع مساحة النشر فيها، وتحديثها بتقارير قصص إخبارية خارج إطار العدد الشهري للمجلة، حرصا على التواصل المستمر مع متابعي الصفحة على موقع "الجزيرة نت" وعلى صفحات المجلة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق، قال مدير تحرير "الجزيرة نت" محمد المختار الخليل إن صفحة مجلة الجزيرة على "الجزيرة نت" هي باكورة الخدمات الجديدة التي يعمل الموقع على إطلاقها قريبا.
وأضاف الخليل أن الهدف من إطلاق صفحة المجلة هو "الاستفادة من الانتشار الواسع الذي حققه الموقع في الفضاء الإعلامي العربي، في نشر محتوى المجلة المتميز الذي بقي حبيس آلية نشر محدودة على الحواسيب اللوحية والهواتف الذكية".
وشدد مدير التحرير على أن إعادة نشر محتوى المجلة على الموقع عامل مساعد في الترويج لهذا المنتج الإعلامي، وليس بديلا عن النسخة الأصلية على الحواسيب اللوحية والهواتف، رغم أن نسخة الموقع تتيح تحميل نسخة (PDF) لتصفح المجلة بذات الإخراج الفني للنسخة الأصلية.