لبنانيون يصرخون: #تسقط_المحكمة_العسكرية
أثار قرار المحكمة العسكرية في لبنان بإطلاق سراح الوزير السابق ميشال سماحة بكفالة مالية موجة سخط واسعة بين اللبنانيين، فالوزير السابق اعترف بفعلته وثبت بالصوت والصورة أنه أدخل متفجرات وعبوات ناسفة إلى البلاد من سوريا، بهدف تفجيرها وإثارة فتنة بين الطوائف اللبنانية.
واحتدم الجدل في منصات التواصل بشأن ما سموه "شرعية وحياد" المحكمة العسكرية، وكيفية اتخاذ القرارات داخلها، ويرى كثير من المغردين أن المحكمة فقدت حيادها بعدما سبق أن أخرجت متهمين موالين لحزب الله على غرار الوزير سماحة والعميد المتقاعد من الجيش اللبناني فايز كرم، المدان بتهمة العمالة لإسرائيل، وقاتل النقيب بالجيش اللبناني سامر حنا وغيرهم.
وفي هذا السياق، أطلق مغردون غاضبون عددا من الوسوم، كان أبرزها "#تسقط_المحكمة_العسكرية" و"#محكمة_العار" و"#الدكانة_العسكرية"، وطالبوا من خلالها بإلغاء المحكمة العسكرية التي وصفوها بغير القانونية والتي ترى بعين واحدة، بحسب وصفهم.
من عدة أيام استدعت هذه المحكمة طفل عمره 8 سنوات بتهمة إساءة معاملة قوى الأمن!!!! واليوم تطلق أكبر إرهابي لبناني #تسقط_المحكمة_العسكرية
— mohyeedine (@mohyeedine) يناير 14, 2016
حكمة اليوم فجر ولا يهمك الممانعة بتلمك والمحكمة العسكرية احن من امك. #الدكانة_العسكرية #ميشال_سماحة
— Omar Kaskas (@kaskasomar) يناير 14, 2016
عنا بلبنان قصاص المجرم حسب دينو: سني: اعدام مسيحي غير ممانع: اعدام كيوت مسيحي ممانع: ٢-٣ سنين بحبس بأجواء اوروبية شيعي: قديس✋🏼 #محكمة_العار
— ryanLF (@kakouns) يناير 14, 2016
سيذكر الزمن ان المحكمة العسكرية اخرجت الارهابي الذي اراد الفتنة و قتل اللبنانيين #تسقط_المحكمة_العسكرية #محكمة_العار
— YOUSEF (@YABershan) يناير 14, 2016
ويشدد النشطاء على أن سجل المحكمة العسكرية بلبنان "غير نظيف"، فهي تحتجز المئات من السجناء الإسلاميين الذين تعرضوا للتعذيب ووضعوا خلف القضبان دون محاكمة منذ أكثر من عشر سنوات، وتفرج عن المدانين بتهم مثبته وجرائم بالغة الخطورة.
ورأى مغردون أنه لو كان الشيخ أحمد الأسير -المعتقل بتهمة قتال الجيش اللبناني- مناصرا لحزب الله لأُطلق سراحه، من جهته رأى آخرون أن قرار المحكمة يعد محفزا لكل شخص يريد القيام بعمل إرهابي، مشددين على أن المتطرفين لا يولدون من العدم، ومثل هذه الأحكام تشجعهم على جرمهم.
أما الفنان السابق فضل شاكر فقد تساءل في تصريح لإحدى القنوات المحلية عن "العدالة" التي يلاحق باسمها من المحكمة نفسها، لأنه حمل سلاحا يدافع به عن نفسه، بينما تطلق المحكمة سراح متهم ثبت جرمه كسماحة.
من جهة أخرى، رأى بعض المغردين أن الحكم على سماحة كان عادلا بما أنه لم ينفذ مخططه ولم يقتل أحدا، مشيدين بالمحكمة ونزاهتها، بحسب تعبيرهم.
صدقوني لو احمد الاسير كان ممانع كان طلع من زمان واخد براءة #تسقط_المحكمة_العسكرية #محكمة_العار
— Ahmad El-Zein (@zein105) يناير 14, 2016
إطلاق ميشال سمحة هو صك برائة لكل إرهابي ومحفز له للقيام بعمليات إرهابية في لبنان! #تسقط_المحكمة_العسكرية
— Tarek Abou Saleh (@tarekabousaleh3) يناير 14, 2016
#المجرم_الارهابي_ميشال_سماحة #الدكانة_العسكرية pic.twitter.com/QAlpBr1bDi
— Mohammed karout (@mohamedkarout) يناير 14, 2016
#الدكانة_العسكرية pic.twitter.com/uXHuMPgsBg
— Mohammed karout (@mohamedkarout) يناير 14, 2016