المقاومة تتقدم بمحافظة صنعاء وقتلى للحوثيين بتعز

وأكد مصدر للجزيرة أنه بعد السيطرة الكاملة على جبل وتران فستصبح قرية "آل عامر" القريبة من حدود مديرية بني حشيش التي يسيطر عليها الحوثيون تحت نيران الجيش والمقاومة.
وفي شرقي تعز، قتل 17 من مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع في كمين للمقاومة وقصف لطيران التحالف ومواجهات مع وحدات من الجيش الوطني والمقاومة.
من جهة أخرى، أدى القصف العشوائي المستمر لمليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع على الأحياء السكنية في المدينة إلى مقتل خمسة مدنيين -بينهم ثلاثة أطفال- وجرح 23 آخرين في منطقة الوازعية.
من جهة أخرى، أكد ائتلاف الإغاثة الإنسانية بتعز أن عملية الإنزال الجوي للمساعدات الدوائية من التحالف العربي كانت ناجحة. وكان مركز "الملك سلمان" للإغاثة بدأ منذ الأربعاء تقديم مساعدات دوائية ومستلزمات طبية لسكان المدينة عبر الإنزال الجوي.
ومنذ أشهر يحاصر الحوثيون وقوات صالح مدينة تعز من جميع المنافذ، ويمنعون وصول الإمدادات الطبية والغذائية إلى الأحياء السكنية الخاضعة لسيطرة المقاومة.
وفي محافظة مأرب، قتل ثمانية من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع وجرح 12 آخرون الأربعاء في غارات شنها التحالف العربي. ووفقا لمصادر محلية، استهدفت الغارات تجمعا ودوريات للحوثيين وقوات صالح بجبل هيلان، آخر معقل للحوثيين وقوات صالح بمديرية صرواح بمحافظة مأرب.
تفجير أنبوب
في تطور آخر، فجر مجهولون اليوم الجمعة أحد أنابيب ضخ المواد النفطية في ميناء الزيت بمدينة البريقة بمحافظة عدن (جنوبي اليمن).
وقال مصدر مسؤول بشركة "مصافي عدن" -رفض ذكر اسمه- إن "مجهولين زرعوا عبوة ناسفة، انفجرت في أحد أنابيب الغاز الرئيسية، وتسببت في اشتعال النيران فيه بكثافة".
وأضاف المصدر -في حديثه للأناضول- أن "الانفجار ألحق أضرارا بالغة بالأنبوب، واحتراق ما يعادل ثلاثمئة طن من المشتقات النفطية".
وذكر سكان محليون أن تبادلا لإطلاق النار، أعقب عملية التفجير بين حراسة المنشأة النفطية ومنفذي العملية، وألقي القبض على أحد المنفذين.
يأتي ذلك، بعدما أعلنت الشركة في الربع الأخير من العام الماضي استئناف نشاطها في تكرير النفط الخام، بعد توقف استمر ستة أشهر بسبب الاشتباكات الدائرة في البلاد.
وأعاد الحريق إلى الأذهان عمليات قصف نفذها الحوثيون مرتين متتاليتين في 27 و29 يونيو/حزيران الماضي، على خزانات الوقود في ميناء الزيت، وأدت إلى توقف المصفاة عن العمل.
وأسهمت عودة المصفاة للعمل بشكل كبير في تخفيف حدة أزمة المشتقات النفطية التي عصفت بالمدينة خلال 2015.