وزير إيراني بدمشق والأسد يشيد بدعم طهران

Iranian Minister of Interior Abdolreza Rahmani Fazli (L) meets with his Syrian counterpart Mohammad al-Shaar (R) in Damascus, Syria, 11 January 2016. According to reports, Fazli is on a two-day official visit to Syria where he will discuss ways of improving bilateral relations and implementing agreement signed between the two countries to counter terrorism and organized crimes.
فضلي (يسار) مع نظيره السوري محمد إبراهيم الشعار بدمشق (الأوروبية)
أشاد الرئيس السوري بشار الأسد بدور حليفيه البارزين ايران وروسيا في "تحقيق الانتصارات" ضد "الارهاب، وذلك خلال استقباله اليوم الثلاثاء لوزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الرئيس أكد خلال استقباله الوزير الإيراني على "الدور المهم" الذي تلعبه "الدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا في رفد صمود السوريين على مدى خمس سنوات وفي تحقيق الانتصارات في حربهم المصيرية ضد الإرهاب التكفيري".

واعتبر الأسد أن "من شأن هذه الانتصارات أن تحدد لدرجة كبيرة معالم خريطة عالمية جديدة" معربا عن تقديره والشعب السوري "لمواقف إيران الداعمة لـ سوريا في مواجهتها للإرهاب".

من جهته، شدد الوزير الإيراني على أن وقوف بلاده إلى جانب سوريا "راسخ وثابت".

وتعد إيران، إلى جانب روسيا، حليفا رئيسيا لنظام الأسد، وقدمت له منذ بدء الثورة السورية دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا.

وكان فضلي أكد أمس الاثنين، بمؤتمر صحفي مع نظيره السوري محمد إبراهيم الشعار، أن طهران تدعم دمشق في مجالات التجهيز والاستشارات ونقل الخبرات إلى قوات النظام السوري، نافيا تدخلها في العمليات العسكرية.

والتقى فضلي رئيس الوزراء السوري وائل حلقي حيث تمت مناقشة مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يونيو/ حزيران من العام الماضي بين البلدين في طهران، ومستقبل التعاون لتطبيق ما جاء فيها.

وتأتي زيارة فضلي لدمشق في ظل موجة متصاعدة من القتلى الإيرانيين في سوريا، فقد أظهرت تقارير لوكالات إيرانية رسمية وشبه رسمية تزايد خسائر إيران بسوريا وخاصة من فئة الضباط ذوي الرتب العليا.

وبلغ عدد الضباط الإيرانيين الرفيعي المستوى، الذين قتلوا في المعارك بسوريا منذ عام 2013 واعترفت طهران بمقتلهم، تسعة جنرالات، فضلا عن المئات من العسكريين.

وبلغت خسائر إيران في سوريا خلال الأشهر الأخيرة نحو خمسمئة عسكري، بينهم نحو ثلاثين من القادة الرفيعي المستوى، وفق وسائل إعلام إيرانية وأخرى تابعة للمعارضة السورية.

وتنفي طهران رسميا مشاركة قوات تابعة لها في القتال، وتصف الذين يقتلون في تلك المعارك بـ"المتطوعين" كما تصف من يقتل من قوات الحرس الثوري الإيراني بـ"المتقاعد" أو "المستشار".

إعلان
المصدر : الجزيرة + الفرنسية

إعلان