كيري يرفض تقييد الحركة ببحر جنوب الصين

US Secretary of State, John Kerry (L) has a chat with China's Foreign Minister Wang Yi (2-L) after the family photograph during the 5th East Asia Summit Foreign Minister Meeting at the Putra World Trade Centre in Kuala Lumpur, Malaysia, 06 August 2015. Foreign ministers and leaders of the 10-member nation group, plus ministers from its international dialogue partners of China, South Korea, North Korea, Japan, India, Canada, Russia and the US, are to meet until 06 August to talk about regional security issues, including human trafficking and China's actions and disputes in the South China Sea territory.
كيري يتحدث مع وزير خارجية الصين على هامش اجتماع آسيان (الأوروبية)

أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن بلاده لن تقبل أي قيود على حرية الملاحة والطيران ببحر جنوب الصين المتنازع عليه، فيما أبدت دول رابطة شرق آسيا (آسيان) "قلقها العميق" من عمليات الردم التي تقوم بها الصين في المنطقة.

وقال كيري على هامش اجتماع آسيان في كوالالمبور اليوم الخميس "دعوني أكون واضحا، لن تقبل الولايات المتحدة فرض قيود على حرية الملاحة والطيران أو على أي استخدامات مشروعة أخرى للبحر".

وأضاف "لا يهم ما إذا كانت السفينة سفينة حربية كبيرة أو قارب صيد صغيرا. المبدأ واضح: يجب احترام حقوق كل الدول".

وعبر كيري عن أمله في أن توقف الصين عمليات الردم لبناء جزر صناعية في المياه المتنازع عليها، واعتبر أن تصريحات وزير الخارجية الصيني وانغ يي بشأن وقف تلك العمليات غير كافية، وأكد أن هناك حاجة "لضبط نفس سياسي" وضرورة لوضع حد لعملية تحويل بحر جنوب الصين  إلى منطقة عسكرية.

من جانب آخر، توافق وزراء خارجية آسيان المجتمعون في ماليزيا على بيان ختامي لمحادثاتهم التي هيمن عليها القلق من سعي الصين لتوسيع نفوذها في الممر الملاحي المتنازع عليه والذي يعد أحد المسارات الرئيسية للتجارة العالمية.

وعبرت دول آسيان عن "قلقها العميق" من عمليات الردم التي تقوم بها الصين، وأكد البيان أن الصين ودول آسيان ستمضي في "المرحلة التالية" من المشاورات بشأن مسودة سلوك تلزم الجانبين بقواعد مفصلة للتصرف في بحر جنوب الصين.

وتطالب الصين بالسيادة على معظم بحر جنوب الصين الذي يعتقد أنه يضم احتياطات كبيرة من النفط والغاز، كما تطالب الفلبين وتايوان وماليزيا وبروناي وفيتنام أيضا بأجزاء منه.

المصدر : وكالات