مظاهرة بغزة احتجاجا على تقليص خدمات أونروا

تظاهر عشرات المواطنين وقادة الفصائل الفلسطينية أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) بـغزة، احتجاجا على تقليص خدماتها الإغاثية والإنسانية وتلويحها بتأجيل بدء العام الدراسي في مؤسساتها التعليمية.

وندد المتظاهرون بسياسة أونروا، معتبرين أن هذه التقليصات "مؤامرة" ضد اللاجئين الفلسطينيين، وتهديد لحقهم التاريخي في العودة إلى مناطقهم التي هُجروا منها، ورفعوا لافتات تقول "الوكالة تشن حربا ممنهجة على اللاجئين".

ومن جهتها، رأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي نظمت المظاهرة، أن أزمة الوكالة الحالية سياسية ومفتعلة لتصفية قضية اللاجئين إلى الأبد، وإنهاء مهمة الوكالة بشكل تدريجي، على حد تعبيرها.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر إن أزمة تقليص الخدمات "أكبر من تبريرات وجود أزمة مالية خانقة"، محملا الوكالة الأممية المسؤولية الكاملة عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الشرعية الدولية.

وكانت ساندرا ميتشيل نائب المفوض العام لوكالة أونروا قد حذرت الأسبوع الماضي من أن الوكالة قد لا تكون قادرة على ضمان عودة نصف مليون طالب فلسطيني إلى سبعمئة مدرسة بالأراضي الفلسطينية (قطاع غزة والضفة الغربية) وفي سوريا ولبنان والأردن، مشيرة إلى وجود عجز بقيمة 101 مليون دولار هذا العام.

وقبل يومين، أكد المتحدث باسم الوكالة عدنان أبو حسنة أن عدم حصول الوكالة على الميزانية اللازمة لسد "عجزها المالي" سيؤجل العام الدراسي في القطاع عدة أسابيع فقط.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان