انتقاد للصمت الأممي إزاء مهاجمة "الحرية3"

وخلال مؤتمر صحفي مشترك للفصائل الفلسطينية في ميناء غزة -حيث كان من المفترض استقبال الأسطول- قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن القوى الوطنية والإسلامية تعلن تأييدها للمتضامنين على متن سفينة ماريان، التي هاجمتها القوات الإسرائيلية بينما كانت في طريقها لغزة.

وشارك في المؤتمر الصحفي قيادات من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، وحزب الشعب، والجبهة الديمقراطية.

وتابع البطش "كنا نأمل من الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي أن يؤمن سفن أسطول الحرية الثالث لكي تصل إلى غزة ولكن يبدو أن الأمم المتحدة شريكة في الحصار، والقرصنة الدولية ضد هذه السفن".

ودعا البطش إلى تفعيل الحماية الدولية للسفن المتوجهة إلى قطاع غزة، محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هجومها على السفينة ماريان، التي كانت في طريقها لكسر حصار غزة.

إشادة
من جهته أشاد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي بالمشاركين في "أسطول الحرية3" وخص بالذكر محمد المنصف المرزوقي الرئيس التونسي السابق الذي كان من ضمنهم ووصفه بـ"الرجل الحر الشجاع".

ودعا في بيان إلى رفع الحصار عن غزة، وتنفيذ مشاريع الإعمار فيها، مشيرا إلى أن قرابة مليونين من الغزيين يعيشون في العراء بلا سكن ولا تعليم ولا علاج ولا مصدر رزق.

وقال القرضاوي في بيانه "رغم انتشار الظلم ما زال في العالم أحرار يتحدون الظالمين ويدافعون عن المظلومين، ولا يبالون بما يصيبهم جراء ذلك"، مضيفا أنهم تحملوا الكثير من أجل إحياء قضية فلسطين الكبرى.

وكان الجيش الإسرائيلي قد سيطر -فجر الاثنين- على السفينة ماريان -إحدى السفن التابعة لأسطول الحرية3- بينما كانت في طريقها لغزة، لكسر الحصار المفروض عليها منذ 2007، ويتكون "أسطول الحرية3" من خمس قطع هي: مركبان للصيد وثلاث سفن سياحية.