قتلى للشرطة والصحوات شرقي الفلوجة وإعفاء ضباط كبار

قتل عشرة من أفراد الشرطة العراقية والصحوات في تفجيرين في عامرية الفلوجة تنباهما تنظيم الدولة الإسلامية، في وقت أعلنت وزارة الداخلية تغيير واستبدال 35 ضابطا كبيرا من مناصبهم.
وكانت مصادر طبية وأخرى أمنية في عامرية الفلوجة في العراق أفادت بأن عشرة من أفراد الشرطة والصحوات قتلوا وأصيب أربعة عشر آخرون بجروح في تفجيرين استهدف أحدهما مبنى المجلس المحلي في البلدة التي تقع جنوب شرق مدينة الفلوجة.
وأضافت المصادر أن مهاجمين كانا يرتديان زي قوات الأمن العراقية، وتمكن الأول من الدخول إلى مبنى المجلس المحلي وفجر نفسه، في حين فجر الثاني نفسه في تجمع للشرطة والصحوات بالقرب من المجلس.
إعفاء ضباط
من جهة أخرى أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم الثلاثاء تغيير واستبدال 35 ضابطا كبيرا من مناصبهم "بناء على توصيات اللجنة العليا لتقييم القادة والآمرين المشَكّلة في مقر الوزارة".
وتضمنت قائمة الإعفاء والاستبدال، حسب بيان تلقت "الأناضول" نسخة منه، 28 ضابطا برتبة لواء، و7 ضباط برتبة عميد ركن.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قرر يوم 20 مايو/أيار الماضي تشكيل هيئة تُعنى بتقييم القيادات الأمنية في المؤسسات العسكرية، بعد تراجع الوضع الأمني في الأنبار (غرب).
وأجرى العبادي منذ تسلمه رئاسة الحكومة العراقية في سبتمبر/أيلول الماضي سلسلة تغييرات واسعة في المؤسسات الأمنية، شملت إقالة نحو 400 ضابط من وزارتي الدفاع والداخلية، وإبعاد جميع القيادات العليا التي كان نوري المالكي يعتمد عليها طيلة ثماني سنوات.
ويُتهم نوري المالكي -نائب رئيس الوزراء الحالي ورئيس الوزراء السابق- بالتسبب في انهيارات واسعة في المؤسسة الأمنية نتيجة البناء الخاطئ على مدى ثماني سنوات.
ويقول وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي إن خسائر وزارته في مدينة الموصل بعد أحداث يونيو/حزيران الماضي فقط "قدرت بـ27 مليار دولار".