غارات دامية للنظام على ريفي دمشق وإدلب

قتل وأصيب العشرات في قصف مكثف لطائرات النظام السوري على ريفي دمشق وإدلب، استهدف أسواقا شعبية مما أدى إلى إحداث أضرار مادية كبيرة، في حين أعلنت المعارضة السورية المسلحة قتلها 15 جنديا في درعا جنوبي البلاد.
وبحسب أهالي المنطقة فإن القصف استهدف سوقا شعبية وسط المدينة، وأسفر أيضا عن تدمير عدد من المحلات التجارية. في هذه الأثناء تواصل فرق إسعاف عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وفي تطو آخر، قال مراسل الجزيرة إن 17 شخصا قتلوا وجرح عشرات في قصف شنته الطائرات السورية على سوق شعبية وسط بلدة احسم في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب شمالي البلاد.
وأوضح المراسل أن طائرات النظام استهدفت أيضا بلدتي شنان ودير سنبل بريف إدلب مما تسبب في مقتل امرأتين وسقوط أعداد من الجرحى.
وتشن طائرات النظام السوري غارات بشكل يومي على بلدات وقرى ريف إدلب التي تسيطر عليها قوات المعارضة.
هجوم نوعي
وإلى جنوبي البلاد، نقل مراسل الجزيرة في درعا عن قوات المعارضة السورية المسلحة قولها إنها قتلت 15 جنديا من قوات النظام داخل حي المنشية بدرعا البلد بعد استهدافها لما وصفتها "بغرفة عمليات" قوات النظام في تلك المنطقة بصاروخ محلي الصنع.
وذكرت مصادر المعارضة أن قوة تدمير الصاروخ تصل إلى أضعاف قوة البراميل المتفجرة التي تلقيها طائرات النظام.
وفي مدينة الرستن بريف حمص قصفت طائرات النظام أحياء سكنية، مما تسبب في إصابة عدد من الأشخاص غالبيتهم من الأطفال فضلاً عن تدمير عدد من المنازل.
وفي الأثناء يواصل أهالي المدينة إسعاف من تبقى من الجرحى إلى مستشفيات ميدانية في ظل حالة ذعر تسود المنطقة.
أما على جبهة القلمون بريف دمشق، فقالت قوات المعارضة المسلحة إنها سيطرت على عدة نقاط في القلمون الشرقي، وذلك بعد معارك دارت بينها وبين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت غرفة العمليات المشتركة في القلمون التابعة للمعارضة إن مقاتليها قتلوا عدة قياديين في التنظيم.
يذكر أن المعارضة السورية المسلحة كانت قد شكلت غرفة عمليات لأقوى الفصائل العسكرية في المنطقة بهدف طرد عناصر تنظيم الدولة منها.