موسكو تؤيد إجراء تحقيقات حول هجمات الكلور بسوريا

Russian Federation Ambassador Vitaly Churkin addresses the United Nations Security Council, Friday, May 2, 2014. The U.N. Security Council is meeting in emergency session on Ukraine after Russia called for a public meeting on the growing crisis there. (AP Photo/Richard Drew)
تشوركين دعا إلى ضرورة تحديد الأشخاص الذين يقفون وراء الهجمات بغاز الكلور (أسوشيتد برس-أرشيف)

أعرب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين اليوم الأربعاء عن تأييد بلاده إجراء تحقيقات لمعرفة المسؤولين عن سلسلة هجمات بغاز الكلور في سوريا، دون أن يوضح آلية إجراء التحقيق.

وتتهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا نظام الرئيس السوري بشار الأسد بشن هجمات بغاز الكلور عبر البراميل المتفجرة تلقيها مروحيات. لكن موسكو من جهتها تؤكد أنه لا توجد أدلة دامغة على استخدام أسلحة كيميائية من قبل حليفها في دمشق.

وكانت واشنطن اقترحت على شركائها في مجلس الأمن الدولي فتح تحقيق يتولاه خبراء تعينهم الأمم المتحدة لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات بالأسلحة الكيميائية بسوريا التي اتهمت دول غربية والمعارضة السورية نظام الأسد بتنفيذها.

وعلى هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا دعا تشوركين إلى ضرورة تحديد الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الهجمات.

وردا على سؤال حول مسألة التصويت على قرار في مجلس الأمن قال تشوركين إن ذلك "قد (يكون الحل الأفضل) وعلينا مناقشته".

في السياق أفاد دبلوماسي أممي بأن روسيا تؤيد فكرة إجراء تحقيق بشأن الهجمات بغاز الكلور، لكن عبر آلية "أبسط" تضم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

إعلان

وقد استخدمت روسيا وكذلك الصين حقهما في النقض (الفيتو) لعرقلة صدور قرارات تتهم النظام السوري.

ويفترض أن النظام السوري دمر ترسانته الكيميائية بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر/أيلول 2013. إلا أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلصت إلى أن غاز الكلور استخدم مرارا ومنهجيا سلاحا كيميائيا في سوريا.

لكن المنظمة رغم ذلك لم تحمل مسؤولية استخدام غاز الكلور للنظام أو المعارضة المسلحة اللذين يتبادلان الاتهامات بذلك.

وفي أبريل/نيسان الماضي التقى دبلوماسيون من مجلس الأمن أطباء سوريين جاؤوا ليعرضوا صورا لهجمات بغاز الكلور. وكانت الوثائق المكتوبة المتعلقة بهجوم في سرمين بمحافظة ادلب أثارت تعاطف وبكاء عدد من المشاركين.

المصدر : الفرنسية

إعلان