قتلى لتنظيم الدولة في قصف للتحالف بالأنبار

وبحسب مصادر أمنية عراقية، قصف طيران التحالف الدولي اليوم الأربعاء منزلا يتحصن فيه قيادات وعناصر بتنظيم الدولة وتمكن من قتل عشرة منهم في قضاء عكاشات بمحافظة الأنبار قرب الحدود مع سوريا.
وقالت المصادر إن من بين القتلى مسؤول التنظيم في المنطقة ويدعى شاكر الحمداني ومساعده الأول وكنيته أبو سامر الحمداني، مشيرة إلى أن القصف دمر المنزل بالكامل.
وفي الفلوجة بمحافظة الأنبار نقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية عراقية, أن ثمانية مدنيين -بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان من عائلة واحدة- قتلوا وأصيب 18 آخرون -معظمهم أطفال ونساء- في قصف جوي لأحياء سكنية في الفلوجة.
وأضاف المراسل أن القصف نفذته طائرات حربية عراقية، وأدى إلى هدم ثلاثة منازل بالكامل.
وتواصل طائرات ومدفعية الجيش العراقي قصف الفلوجة لليوم التاسع على التوالي، مما أدى إلى نزوح معظم سكانها بحثا عن أماكن آمنة.

غارات بالموصل
وفي الموصل شمالي العراق أفاد مصدر أمني بمقتل 23 عراقيا وإصابة 21 آخرين في قصف لطائرات التحالف الدولي على منازل مدنيين في المدينة، مشيرا إلى أن القصف لم يطل مواقع تنظيم الدولة.
من جهته أكد مصدر بوزارة البشمركة الكردية مقتل عشرين قياديا بتنظيم الدولة في قصف لطائرات التحالف الدولي على معسكرهم في ناحية برطلة شرق الموصل.
وفي محافظة صلاح الدين شمال بغداد أفاد مراسل الجزيرة بأن خمسة من أفراد الشرطة العراقية قتلوا, وجُرح ثمانية آخرون في هجوم شنه مسلحون من تنظيم الدولة على ثكنة عسكرية شمال شرقي بيجي.
وقالت مصادر أمنية إن الهجوم وقع في منطقة الفتحة المؤدية الى مصفاة بيجي، وأضافت أن ثلاثة مسلحين استهدفوا الثكنة بثلاث سيارات ملغمة, وتبع ذلك هجوم بالأسلحة.
وفي ديالى، قالت مصادر أمنية وطبية إن 14 شخصا -بينهم أحد شيوخ عشيرة النِدا وولده- قتلوا في تفجير استهدف تجمعا عشائريا في منطقة بلدروز شرق مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى الليلة الماضية، مشيرة إلى أن أكثر من عشرين آخرين من أفراد العشيرة أصيبوا بجروح في الحادث.
وتبنى تنظيم الدولة الهجوم، وقال في بيان إن منفذه من طاجيكستان.
وتعد عشيرة الندى إحدى أبرز العشائر السنية في محافظة ديالى، وقد ساندت القوات العراقية في المعارك ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ هجوم كاسح شنه في يونيو/حزيران 2014.