الاحتلال يعلن "تسهيلات" للفلسطينيين برمضان

فلسطينيون على معبر إسرائيلي ينتظرون الدخول إلى القدس لأداء صلاة إحدى أيام الجمعة في رمضان 2011 (تصوير: عوض الرجوب-الجزيرة نت)
فلسطينيون على معبر للاحتلال ينتظرون الدخول للقدس في رمضان 2011 (الجزيرة نت)

عوض الرجوب-رام الله

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سلسلة إجراءات وصفها بالتسهيلات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك تتعلق بالفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة. لكن جهات فلسطينية حذرت من نتائج سلبية على الاقتصاد الفلسطيني.

وجاء في بيان لمنسق أعمال حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة يوئاف موردخاي أنه بناء على توصيات رئيس أركان الجيش غادي أيزتكوت تقرر اتخاذ مجموعة خطوات بينها السماح لأول مرة لحافلات فلسطينية بنقل الفلسطينيين من مراكز مدنهم في الضفة الغربية لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى أيام الجمعة.

وذكر البيان -الذي تلقت الجزيرة نت نسخة منه- أنه سيسمح لمئتي فلسطيني من قطاع غزة بزيارة الضفة الغربية وتسهيل الزيارات العائلية بين الضفة وغزة، وبين الضفة وإسرائيل والخارج عبر مطار بن غوريون.

وأشار البيان إلى السماح لـثمانمئة فلسطيني من غزة بأداء صلاة الجمعة طوال رمضان في الأقصى، والسماح لثلاثمئة أسرة من الخارج بزيارة قطاع غزة خلال شهر رمضان.

‪فلسطينيون على معبر للاحتلال لدخول القدس في أحد أيام الجمعة برمضان 2011‬ (الجزيرة نت) 
‪فلسطينيون على معبر للاحتلال لدخول القدس في أحد أيام الجمعة برمضان 2011‬ (الجزيرة نت) 


إجراءات القدس

أما عن إجراءات الدخول إلى القدس، فقد سمحت سلطات الاحتلال لمن هم فوق سن الأربعين والنساء جميعا بالوصول دون شرط الحصول على تصاريح أيام الجمعة. فيما اشترطت لدخول القدس في باقي الأيام حصول النساء بين عمر 16 وخمسين سنة والرجال بين عمر 16 وخمسين سنة على تصاريح، باستثناء من يفرض عليه حظر أمني.

من جهتها أوعزت هيئة الشؤون المدنية لمكاتبها في المحافظات والمجالس القروية بتسجيل الراغبين في الحصول على تصاريح، حيث قدر عدد المتقدمين للحصول على تصاريح بعشرات الآلاف.

وسادت أجواء من البلبلة اليوم الأوساط الفلسطينية بعد تداول أنباء عن وقف إصدار التصاريح نتيجة الأعداد الكبيرة المتقدمة للحصول عليها، وبسبب تحفظات للغرف التجارية اعتقادا منها بأن دخول هذه الأعداد إلى إسرائيل سيؤثر على الاقتصاد الفلسطيني.

وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية خليل رزق للجزيرة نت إنه لا تحفظ لدى الاتحاد على منح التصاريح لزيارة القدس أو البلدات الفلسطينية طوال العام، لكنه يأمل من الفلسطينيين أن يوجهوا طاقاتهم المادية باتجاه الاقتصاد الفلسطيني وألا يصرفوها فيما يدعم اقتصاد الاحتلال.

من جهتها بدأت الشرطة الفلسطينية اتخاذ إجراءاتها لتنظيم الحركة على الجوانب الفلسطينية من المعابر والحواجز الإسرائيلية خاصة في مدينتي رام الله شمال القدس وبيت لحم جنوبا.

وقال الناطق باسم الشرطة لؤي ارزيقات إن الشرطة وضعت خطة للمناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية لنقل المواطنين وتسهيل دخولهم إلى المعابر تبدأ من ساعات الفجر الأولى لكل يوم جمعة في رمضان.

المصدر : الجزيرة

إعلان