13 قتيلا في مهاجمة "الشباب" قاعدة عسكرية بكينيا

قالت مصادر محلية وعسكرية كينية إن 11 من مسلحي حركة الشباب المجاهدين الصومالية وجنديين كينيين قتلوا عندما هاجم المسلحون قاعدة عسكرية في مقاطعة لامو الساحلية شمالي كينيا قرب الحدود بين البلدين أمس الأحد.
وأوضح جوزيف روتيش نائب مفوض شرطة لامو إن مسلحي الشباب نفذوا الهجوم في وقت مبكر من صباح أمس على القاعدة العسكرية القريبة من بلدة بوري، ودخلوا أيضا قرية مانغاي وأرغموا سكانها على إخلاء منازلهم.
من جهته قال المتحدث باسم الجيش الكيني ديفد أوبونيو إن المسلحين حاولوا الدخول بالقوة إلى المعسكر مما أدى إلى وقوع الاشتباكات مع الجنود، مضيفا أن القوات الكينية تبحث عن عناصر الحركة الذين يعتقد أنهم فروا إلى غابة مجاورة.
وقال أوبونيو أيضا إن الجيش استولى على أسلحة بينها 13 بندقية وخمس قذائف آر.بي.جي وثماني قنابل يدوية.
وأكدت حركة الشباب في بيان هذا الهجوم، وقالت إن مسلحيها "قتلوا الكثير من الجنود الكينيين".
ويأتي هجوم الأحد بعد مرور نحو عام على هجمات في منتصف يونيو/حزيران الماضي -راح ضحيتها نحو مئة شخص- على بلدة مبيكتوني شمالي كينيا والقرى المجاورة لها.
وكانت حركة الشباب هددت "بحرب طويلة ومرعبة وحمام دم" ردا على تدخل الجيش الكيني في الصومال منذ العام 2011.
وكان أعنف هجوم لهذه الحركة في كينيا على جامعة غاريسا من قبل مجموعة صغيرة من المسلحين، قتل فيه 148 شخصا بينهم 142 طالبا.
وفي عام 2013 أسفر هجوم دام لحركة الشباب على مركز ويست غيت التجاري في نيروبي عن مقتل 67 شخصا.