قوات الاحتلال تعتدي على فلسطينيين مناهضين للاستيطان
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا بعد أن اعتدت عليه وأوسعته ضربا عند مدخل مخيم الجلزون شمالي مدينة رام الله يوم أمس، بينما أصيب خمسة فلسطينيين بجروح خلال تفريق جيش الاحتلال بالرصاص الحي مسيرة ضد الاستيطان نظمها سكان قرية كفر قدوم في نابلس شمالي الضفة الغربية.
وكان الشاب الفلسطيني شادي الغباشي قد خرج غاضبا من منزله بمخيم الجلزون مطالبا جنود الاحتلال بوقف إطلاق قنابل الغاز التي أدت إلى اختناق أفراد عائلته وأطفاله.
وجاء ذلك خلال مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص المعدني، مما أدى إلى إصابة عشرة فلسطينيين.
وأصيب خمسة فلسطينيين بجروح خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي مسيرة ضد الاستيطان نظمها سكان قرية كفر قدوم في نابلس شمالي الضفة.
وقال ناشطون إن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في أعقاب المسيرة التي شارك فيها عشرات من سكان القرية، وأوضحت وكالة الأناضول أن الفلسطينيين الخمسة الذين أصيبوا بالرصاص الحي كانت إصابة اثنين منهم في البطن، والثلاثة الآخرين في الأطراف.
وأضافت أن المصابين نقلوا للعلاج في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، في حين أن المصابين بحالات اختناق نتيجة استخدام الجيش الإسرائيلي الغاز المدمع، فتمت معالجتهم ميدانيا.
يشار إلى أن القرية تنظم مسيرة أسبوعية منذ سنوات عديدة بهدف مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان وفتح طريق القرية المغلق منذ نحو 13 عاما.
وبدأت إسرائيل بناء جدار فاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل في عام 2002، بحجج أمنية مفادها منع تنفيذ هجمات فلسطينية في إسرائيل خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.