فعاليات تضامنية بالضفة وغزة مع الأسير المضرب خضر عدنان

نظم عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة فعاليات تضامنية مع الأسير الفلسطيني خضر عدنان الذي يخوض في سجون الاحتلال إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الأربعين على التوالي احتجاجا على اعتقاله الإداري، وطالبوا بالإفراج الفوري عنه.
ففي مدينة غزة، أقامت حركة الجهاد الاسلامي -التي ينتمي إليها عدنان- اليوم خطبة وصلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، تضامنا مع عدنان، ورفضا لسياسة الاعتقال الإداري.
وطالب المصلون اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية تجاه مطالب عدنان (36 عاما)، منددين بسياسة الاعتقال الإداري الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وفي مسقط رأسه ببلدة عرابة قضاء جنين شمالي الضفة الغربية، نظم عشرات الفلسطينيين اليوم مسيرة تضامنية للمطالبة بالإفراج عنه.
وانطلقت المسيرة من أمام مسجد البلدة الشرقي باتجاه منزل عدنان، بمشاركة فصائل مختلفة، ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية ورايات حركة الجهاد الإسلامي.
وفي كلمة له أمام المتضامنين، قال والده عدنان موسى إن نجله يضرب عن الطعام، ويقارع الاحتلال بأمعائه الخاوية في مواجهة الاعتقال الإداري من أجل الشعب الفلسطيني لا من أجل شخصه، وفق تعبيره.
وطالب الوالد الجهات الفلسطينية الرسمية والفصائل بالتحرك العاجل والعمل من أجل إطلاق نجله وباقي الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وكانت قوة إسرائيلية قد أعادت اعتقال عدنان خلال كمين نصبته له في يوليو/تموز الماضي أثناء عودته من مدينة نابلس إلى بلدته عرابة، وحولته إلى الاعتقال الإداري مباشرة.
ويعد خضر أول من فجّر معركة الأمعاء الخاوية ضد الاعتقال الإداري بسجون الاحتلال، فأضرب أكثر من ستين يوما خلال اعتقاله السابق عام 2012 وانتهى بتحرره من الأسر حينها.
وتعتقل إسرائيل مئات الفلسطينيين من دون تهم تحت بند "الاعتقال الإداري وفق ملف سري"، ويحتجز فيه الأسير عدة شهور قابلة للتجديد دون سقف زمني للإفراج.