قتلى للحوثيين بلحج وشبوة والمقاومة تتقدم بعدن

A photograph made available 06 April 2015 shows a man standing beside a tank drove by tribal militiamen loyal to Yemeni President Abdo Rabbo Mansour Hadi during clashes with Houthi fighters in the southern port city of Aden, 05 April 2015. According to reports, Houthi fighters have continued to clash with tribal militias and military forces loyal to President Hadi in Aden city, despite airstrikes of the Saudi-led coalition targeting the Houthi positions.
دبابة تابعة للمقاومة الشعبية في منطقة الميناء جنوبي عدن (الأوروبي)

قالت مصادر أمنية وقبلية يمنية إن 11 مسلحا من الحوثيين قتلوا اليوم الأربعاء في كمينين لمسلحين قبليين بمحافظتي لحج وشبوة، كما اندلعت اشتباكات عنيفة في حي كريتر في عدن ومحيط القصر الجمهوري بعد أن سيطرت المقاومة الشعبية مساء أمس بشكل كامل على مديرية دار سعد بالمدينة.

وقال المصدر الأمني لوكالة الأناضول إن مسلحين قبليين موالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي هاجموا بالأسلحة الرشاشة دوريتين تحملان مسلحين حوثيين في منطقة كرِش بمحافظة لحج، مما أسفر عن مقتل ثمانية منهم وجرح عدد آخر.

كما أكد مصدر قبلي للوكالة أن مسلحين قبليين هاجموا دورية كانت تقل جنودا في الجيش موالين لجماعة الحوثي في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم.

وتشهد مديرية بيحان ومناطق أخرى في محافظة شبوة اشتباكات متقطعة بين الحوثيين وقوات جيش موالية لهم من جهة، وقوات قبلية موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من جهة ثانية، خلفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.

من جهة أخرى أفاد مراسل الجزيرة بأن اشتباكات عنيفة تدور صباح اليوم الأربعاء بمنطقة كريتر في عدن وكذلك في محيط القصر الجمهوري، ويأتي ذلك بعد أن سيطرت المقاومة الشعبية أمس بشكل كامل على مديرية دار سعد بالمدينة الواقعة جنوبي اليمن.

إعلان

وأدت المعارك لاستسلام العشرات من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وذلك بعد حرب شوارع دارت في المديرية التي تقع شمالي عدن. كما أفاد المراسل بمقتل ستة من الحوثيين وقوات صالح أمس في تدمير مركبة بالشيخ عثمان بعدن.

اشتباكات مستمرة
وتأتي سيطرة المقاومة الشعبية المؤيدة للرئيس هادي في دار سعد مع استمرار المعارك في مناطق أخرى بعدن مثل المعلا وخور مكسر حيث تحقق المقاومة تقدما.

وكانت طائرات عملية عاصفة الحزم قد ركزت بشكل خاص على محافظتي عدن وأبين اللتين شهدتا تقدما ميدانيا واضحا للمقاومة الشعبية، وذلك لوقف تقدم الحوثيين والجنود المتمردين على الشرعية وضرب إمداداتهم.

وكان الحوثيون حاولوا مرارا اقتحام عدن بقوات كبيرة من جهة أبين, وقد تعرضت بعض أرتالهم للقصف من طائرات التحالف العربي.

وفي مناطق أخرى أفاد مراسل الجزيرة بتجدد الاشتباكات مساء الثلاثاء بين المقاومة الشعبية ومسلحي جماعة الحوثي والجنود الموالين للنظام السابق في منطقة الوبح بالضالع شمالي عدن. وفي وقت سابق أمس, قصفت القوات المتمردة مدينة الضالع شمالي عدن, وقد ردت المقاومة الشعبية بالمثل.

وكانت طائرات عاصفة الحزم قصفت معسكر "الصدرين" في مريس بالضالع, وهي المرة الأولى التي يُقصف فيها هذا المعسكر التابع للواء 33 مدرع منذ بدء عاصفة الحزم يوم 26 من الشهر الماضي.

ويعد معسكر الصدرين الوحيد الذي ما زالت تتمركز فيه بقايا كتائب اللواء 33 مدرع عقب انسحاب أفراد بقية المعسكرات وتسليمها لمليشيات الحوثي. وفي أبين جنوبي شرقي البلاد, سيطرت قوات المقاومة الشعبية على معسكر خفر السواحل في شقرة.

وفي أبين أيضا قتل أمس ستة من عناصر المقاومة وأصيب 13 آخرون في اشتباكات مع الحوثيين وحلفائهم بمديرية لودر, وتحدثت المقاومة عن أسر 60 من الحوثيين والجنود المتمردين أثناء المعارك التي استمرت لليوم الثاني على التوالي هناك.

ميدانيا أيضا, أفاد مراسل الجزيرة بأن مسلحين قبليين بمحافظة إب (وسط) استعادوا السيطرة على موقعين في مديريتين بالمحافظة. وجاء هذا التطور إثر اشتباكات انتهت بانسحاب الحوثيين وحلفائهم إلى مدينتي إب ويريم.

إعلان
المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان