تحرك عربي جديد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

انطلقت بمدينة شرم الشيخ المصرية، أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيرى لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الـ 26 العادية المقررة يومي السبت والأحد المقبلين. حيث ترأس الأجتماع وزير الخارجية المصري سامح شكري
وزير الخارجية المصري: تم وضع تصور متكامل للتحرك العربي المستقبلي (الأناضول)

اتفقت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالقضية الفلسطينية اليوم الاثنين على وضع خطة تحرك عربي وفق جدول زمني محدد، من أجل طرح مشروع قرار عربي جديد في مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وقال مصدر في اللجنة التي عقدت اجتماعها الأول اليوم في القاهرة، إن هذا التحرك العربي الجديد جاء وفق ما أقرته القمة العربية التي عقدت نهاية الشهر الماضي في شرم الشيخ بمصر.

من جانبه أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري -الذي يترأس اللجنة- أن الاجتماع تناول الأسلوب الأمثل لتحقيق الهدف المتعلق بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، في ضوء الجهد الإقليمي والدولي المتصل بهذه القضية لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأضاف شكري أنه تم وضع تصور متكامل للتحرك العربي المستقبلي، وتكليف اللجنة بعقد اجتماع آخر على مستوى الخبراء لاستكمال التكليفات وبلورة مواقع ومقترحات محددة يتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.

وقال الوزير المصري إن اللجنة الفنية سترفع توصياتها إلى اجتماع آخر سيكون على المستوى الوزاري لاعتماد التصور الكامل للتحرك العربي.

وقد وصف وزير خارجية فلسطين رياض المالكي الاجتماع بأنه كان إيجابيا ويعكس اهتمام الدول الأعضاء بتنفيذ قرارات القمة العربية ودعم القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

إعلان

وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن اللجنة الوزارية العربية المعنية بالقضية الفلسطينية تلتئم اليوم في القاهرة لبحث مشروع عربي جديد سيقدم لمجلس الأمن عندما تكتمل المشاورات.

وتتألف هذه اللجنة من مصر التي تترأسها، وعضوية المغرب والكويت وفلسطين والأمين العام لجامعة الدول العربية.

يشار إلى أن الأردن -باعتباره العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن- سحب في 21 فبراير/شباط الماضي مشروع القرار المصري بهدف إعادة صياغته بشكل يجعله يلقى الترحيب والقبول في مجلس الأمن، وفق ما أعلنته القاهرة وعمّان حينها.

المصدر : وكالات

إعلان