عسيري: العمليات العسكرية في اليمن لم تتوقف

العميد أحمد عسيري الناطق باسم عاصفة الحزم
عسيري: العمليات العسكرية في اليمن انتقلت من "عاصفة الحزم" إلى "إعادة الأمل" (الجزيرة)

قال المتحدث باسم عملية عاصفة الحزم العميد الركن أحمد عسيري إن العمليات العسكرية في اليمن لم تتوقف، وإنما انتقلت من عملية "عاصفة الحزم" إلى عملية "إعادة الأمل".

وأضاف عسيري في مقابلة مع الجزيرة أن عملية "إعادة الأمل" تنطوي على شقين: الأول سياسي وتتولاه الحكومة الشرعية في اليمن، والثاني عسكري وهو مستمر ويواكب العملية السياسية، ويتمثل في ردع ومنع عمليات وتحركات جماعة الحوثي وحماية المدنيين وتسهيل ودعم العمليات الإنسانية وإجلاء الرعايا.

وقال إن للحكومة اليمنية الحق في التنسيق بشأن الترتيبات السياسية مع من تشاء، مؤكدا أن قوات التحالف ستستمر في دعمها عسكريا لتحقيق الأهداف المعلنة.

وكان عسيري قال في وقت سابق مساء أمس الثلاثاء خلال الإيجاز الصحفي اليومي إن غارات "عاصفة الحزم" التي استهدفت مواقع لجماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، حققت جميع أهدافها بعد تنفيذها 2415 طلعة جوية، معلنا نهايتها وبداية عملية "إعادة الأمل".

وذكر أن قيادة التحالف أنهت عمليات "عاصفة الحزم" بناء على طلب الحكومة اليمنية والرئيس عبد ربه منصور هادي الذي رأى أن "الأهداف الرئيسية لهذه العاصفة قد تحققت، وأن الشرعية تمت حمايتها، وأن المواطن اليمني لم يعد معرضا للخطر كما كان في الأيام الأولى، وأن المليشيات الحوثية فقدت جزءا كبيرا من إمكاناتها".

وقال عسيري إن الأهداف التي رسمتها "عاصفة الحزم" كانت ثلاثة، وهي تتمثل في "حماية الشرعية في اليمن"، و"ردع المليشيات الحوثية ومنعها من تهديد المواطنين اليمنيين وتدمير قدراتها العسكرية"، و"منع المليشيات الحوثية من تهديد دول الجوار وعلى رأسها الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية".

وذكر أنه بالإضافة إلى هذه الأهداف، كانت عاصفة الحزم تعمل على حماية مدينة عدن من دخول المليشيات الحوثية إليها والاستيلاء عليها، لافتا إلى أن هذه العمليات نفذت بدقة عالية وتخطيط وتنفيذ أكثر دقة مما جعلها ناجحة ولم تخلف إصابات، حسب وصفه.

وذكر عسيري أن عاصفة الحزم بدأت بناء على طلب الرئيس هادي وهو طلب قُدّم إلى دول عربية للنظر فيه استجابة لإرادة الشعب اليمني والحكومة اليمنية لدعم الشرعية وحماية المواطن اليمني من ممارسات المليشيات الحوثية وأعوانهم ومن ممارسات الرئيس المخلوع صالح.

المصدر : الجزيرة

إعلان