نجاة محافظ الأنبار والجيش يقتل 15 من تنظيم الدولة

وقال الراوي إن تنظيم الدولة قصف بقذائف هاون مقر الشرطة الاتحادية في الرمادي (مركز المحافظة) أثناء تواجده فيه، مما تسبب في إلحاق أضرار مادية بالمبنى دون وقوع إصابات بشرية.

وأضاف أنه كان في مقر الشرطة بوصفها إحدى محطات جولة ميدانية كان يتفقد فيها القطعات الأمنية من الجيش والشرطة المحلية والاتحادية ومقاتلي العشائر في جميع قطعات مدينة الرمادي.

وتأتي محاولة قتل الراوي بعد يومين من محاولة التنظيم قتل قائد شرطة المحافظة اللواء كاظم الفهداوي وقائد عمليات الجيش فيها اللواء قاسم المحمدي مع قادة آخرين في الجيش إثر تفجير استهدف موكبهم أثناء توجههم للمشاركة في استعادة السيطرة على منطقة البوفراج (شمال الرمادي) التي سيطر عليها التنظيم الجمعة الماضي.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر أمنية عراقية أمس أن الطيران الحربي العراقي تمكن من قتل 15 من عناصر تنظيم الدولة في غارة جوية استهدفت منطقتي السجارية والبوفراج (شمال وشرقي الرمادي).

كما قالت قوات الشرطة النهرية التابعة لشرطة الأنبار أنها دمرت زورقين يقلان عناصر من التنظيم لدى محاولتهما الدخول إلى ناحية البغدادي عبر نهر الفرات.

وكانت القوات العراقية بدأت الأربعاء حملة عسكرية لاستعادة محافظة الأنبار من تنظيم الدولة، وهي محافظة صحراوية واسعة لها حدود مع ثلاث دول: سوريا والأردن والسعودية.

ويشارك في هذه الحملة عشرة آلاف مقاتل من أبناء عشائر الأنبار إلى جانب قوات الجيش والشرطة المحلية والاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والرد السريع والطيران الحربي العراقي وبمساندة من غارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

مصفاة بيجي
وفي محافظة صلاح الدين (شمال بغداد)، أعلن تنظيم الدولة أمس سيطرته على نصف مساحة مصفاة بيجي (أكبر وأهم مصفاة نفط بالبلاد).

وبثّ التنظيم صورا قال إنها من داخل غرفة عمليات مصفاة بيجي، كما بثّ صورة أخرى لمقتل ضابط برتبة عقيد.

كما نشرت وكالة أعماق (التابعة للتنظيم) فيديو يظهر مسلحي تنظيم الدولة وهم يطلقون النار وسط منشآت نفطية قالت إنها في مصفاة بيجي.

وكان تنظيم الدولة أعلن السبت سيطرته على منطقة مخازن الوقود في الجزء الشمالي من المصفاة، خلال هجوم بدأه مقاتلوه السبت من ثلاثة محاور، استهدف القوات الحكومية التي تتولى حراسة وتأمين المصفاة.