قيود الميزانية الأميركية قد تعرقل تمويل برامج الصواريخ الإسرائيلية

تقول مصادر بالكونغرس الأميركي إن القيود الإلزامية التي سيبدأ العمل بها هذا العام على ميزانية الدفاع الأميركية ربما تعرقل قدرة الكونغرس على الاستجابة لحاجة إسرائيل إلى تمويل برامجها الصاروخية الدفاعية.
وقال مساعد في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي إنه رغم التأييد القوي الذي تحظى به إسرائيل وسط أعضاء الكونغرس، فإن طلب تل أبيب 317 مليون دولار إضافية لتمويل برامج الصواريخ الدفاعية، بالإضافة إلى 158 مليون دولار طلبها بالفعل البيت الأبيض في السنة المالية الحالية، قد يواجه مشاكل إذا لم يخفف الكونغرس القيود على الميزانية.
وكان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر ومسؤولون آخرون قد حذروا من أن الخفض المقترح لميزانية وزارة الدفاع (البنتاغون) لعام 2016، بما يصل إلى 38 مليار دولار للوفاء بالسقف الموضوع، سيضر بقدرة الجيش الأميركي على التعامل مع الأزمات في أنحاء العالم.
وفي الأسبوع الماضي، طلب مسؤولون إسرائيليون من المشرعين الأميركيين 41.2 مليون دولار لصواريخ القبة الحديدية الاعتراضية قصيرة المدى، والتي حصلت بالفعل على تمويل أميركي بلغ 1.2 مليار دولار، كما طلبوا 268 مليون دولار إضافية لتمويل تطوير برنامجي صواريخ مقلاع داود وصواريخ "آرو 3″، وهما من الصواريخ الأطول مدى.
وقال مؤسس تحالف الترويج للصواريخ الدفاعية ريكي إيليسون إن الكونغرس سيوافق على الأرجح على الطلب إذا رُفعت القيود على الميزانية، لكن الأموال ستسحب من برامج أخرى.