حماس والجهاد ترفضان مطالبة عباس بـ"عاصفة حزم" بغزة

وطالب المصري حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) (التي يتزعمها عباس) بـ"التبرؤ" من تصريحات عباس التي وصفها بأنها "خارجة عن الصف الوطني الفلسطيني".
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب إن "تصريحات عباس مسمومة، وتستهدف الإطاحة بكل مساعي الوحدة الوطنية والوئام الداخلي" معتبرا أن "غزة لن تكون كيانا منعزلا عن باقي فلسطين، والمؤامرة التي يحذر منها عباس هو من يخدمها ويتورط بها".
وأكد شهاب أن من يريد عزل غزة وفصلها وإبعادها هو من يعطل المصالحة والوحدة الفلسطينية، وهو من يحاصر غزة ويحرض عليها ويصطف مع الاحتلال في مواجهة المشروع الوطني بعد أن وصل مشروعه لطريق مسدود، وفق تعبيره.

تصريح الهباش
وإضافة لموقف عباس، كان قاضي قضاة فلسطين ومستشار عباس للشؤون الدينية والإسلامية محمود الهباش، طالب الجمعة، بالتوسع في عملية "عاصفة الحزم" التي بدأتها دول عربية بقيادة السعودية في اليمن لتشمل قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن الهباش قوله خلال خطبة الجمعة الماضي "ما جرى في غزة من حماس انقلاب وليس انقساما، ويجب التعاطي معه بالحزم والحسم، فلا حوار مع الانقلابيين والذين يجب أن يُضربوا بيد من حديد".
ومنذ الخميس الماضي، بدأت طائرات تحالف عشري عربي تقوده السعودية قصف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، ضمن عملية "عاصفة الحزم" استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكريا لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية".