الصين والهند وباكستان تواصل إجلاء رعاياها من اليمن

أعلنت الصين، اليوم الاثنين، إجلاء العشرات من رعاياها باليمن بعد خمسة أيام من عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية ضد جماعة الحوثي، كما أجلت باكستان جوا خمسمائة من رعاياها، وتستعد الهند لإجلاء ما يصل إلى خمسمائة من مواطنيها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا شونينغ إنه تم إجلاء 122 صينيا من اليمن إلى جيبوتي وما زال أربعمائة آخرون ينتظرون إجلاءهم. علما بأن العدد الإجمالي للصينيين باليمن يقارب خمسمائة، وفق وسائل إعلام صينية.
وأعلنت وزارة الدفاع -في بيان- أن السفن التي أجلت الرعايا عبر البحر الأحمر كانت منتشرة بالمنطقة حيث تقوم بمهمات لمكافحة القرصنة منذ عام 2008.
من جهته، قال متحدث باسم الخطوط الجوية الهندية إن طائرة تابعة للشركة تسع 180 راكبا أقلعت صباح اليوم من نيودلهي إلى العاصمة العُمانية مسقط في انتظار السماح لها بالهبوط في صنعاء.
وقال المستشار بالسفارة الهندية في صنعاء ديلباغ سينغ الذي ينظم جهود الإجلاء إن "أسماء أكثر من خمسمائة في القائمة المعدة للإجلاء".
وتتجه أيضا إلى ميناء عدن (جنوب اليمن) سفينة دورية تابعة للبحرية الهندية حيث يوجد عدد صغير من الهنود. وتشارك هذه السفينة أساسا في عمليات مكافحة القرصنة.
حماية التحالف
كما غادر خمسمائة باكستاني أمس من الحديدة إلى مطار كراتشي، على متن أول طائرة أرسلتها الحكومة الباكستانية إلى اليمن.
وقال وزير الإعلام برويز راشد، الذي استقبل العائدين بالمطار، إن طائرات أخرى سترسل لإجلاء حوالي ألفي مواطن ما يزالون هناك، وإن رئيس الوزراء نواز شريف يتابع بنفسه الأمر عن كثب.
وفي سياق متصل، قالت القوات البحرية، في بيان لها، إن فرقاطتين تابعتين للأسطول الباكستاني توجهتا إلى اليمن للمشاركة في إجلاء هؤلاء الرعايا.