متضررو فيضانات تونس يشكون "تجاهل" السلطات

تظاهر عدد من أهالي مدينة بوسالم في محافظة جندوبة شمال غرب تونس أمام مركز المحافظة احتجاجا على ما اعتبروه تجاهل الحكومة لمعاناة متضرري الفيضانات التي اجتاحت مناطق عديدة منها.
وأغلق المحتجون الطرق المؤدية إلى المدينة بالحجارة وأحرقوا إطارات سيارات وقطعوا السكة الحديدية المتجهة من العاصمة تونس وإليها.
وعبر المتظاهرون عن احتجاجهم على "بطء" السلطات المحلية في اتخاذ إجراءات بعد تضرر المزارع من فيضان وادي مجردة الذي تسبب في انقطاع حركة المرور وعزل بعض الأحياء السكنية.
ونقلت وكالة الأناضول أن عمال الحظائر (العمال المؤقتين) في محافظة جندوبة أغلقوا مقرا رسميا في مدينة فرنانة، وأجبروا المعتمد (أعلى سلطة إدارية في المدينة) والموظفين على مغادرة مقر مجلس المدينة.
وقال محافظ جندوبة نجيب الخبوشي للأناضول "نحن نعكف الآن على جمع المعلومات حول مختلف الأضرار الفلاحية والسكنية، ورفعها لرئاسة الحكومة".
وأضاف الخبوشي "سيتم طرح ذلك على المجلس الوزاري غير الموسع الذي سينعقد في جندوبة خلال الأيام القادمة، وعلى ضوء هذه المعطيات سيتم الإعلان عن جملة من الإجراءات من طرف رئيس الحكومة".
وكانت فيضانات عارمة لوادي مجردة الذي يشق محافظة جندوبة قد تسببت في أضرار للمساكن والمزارع مما أدى إلى إجلاء العديد من العائلات من منازلها في مناطق مختلفة من المحافظة.