بن عمر يوجه دعوات لبدء الحوار اليمني بالدوحة

صرح المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر بأن جلسات الحوار المرتقبةَ بين الأطراف اليمنية ستعقد في العاصمة القطرية الدوحة، وأن أي اتفاق يتم التوصل إليه سيوقع في العاصمة السعودية الرياض، وذلك حسبما نقل عنه مراسل الجزيرة.
وفي وقت سابق، منح مجلس الأمن بن عمر تفويضا بتحديد مكان انعقاد الحوار اليمني الذي يهدف للخروج بالبلاد من أزمتها.
وكان بن عمر قد خاطب أعضاء مجلس الأمن عبر دائرة فيديو مغلقة أمس، قائلا إن اليمن يتجه نحو حرب أهلية وقد تتفتت إذا لم يتحرك المجتمع الدولي.
وقد أصدر مجلس الأمن عقب اجتماع أمس بيانا بالإجماع أكد فيه دعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مواجهته مع الحوثيين، وتمسكَه بوحدة اليمن.
في غضون ذلك عبر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل عن أمله بحل سلمي للأزمة في اليمن، ولكنه أشار إلى أنه في حال عدم حصول ذلك، فإن دول المنطقة ستتخذ ما تراه مناسبا.
أما هاموند فقال إنه سيبحث مع السعوديين والأميركيين تعزيز سلطة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وشدد على أنه لا أحد يريد أن يرى تحركا عسكريا لحل الأزمة.
وأضاف ياسين في مقابلة مع الجزيرة أن رد دول المجلس كان إيجابيا، وهي بصدد إيجاد الآليات المناسبة لتلبية الطلب اليمني، لكنه رفض الخوض في تفاصيل هذه الآليات، وقال إنها متروكة للمعنيين بهذا الشأن.
وشدد على أن الوقت قد حان للتحرك، لأن الحوثيين يواصلون التمدد على الأرض ويحتلون المطارات والمدن ويقصفون عدن بالطائرات ويعتقلون من يشاؤون ويهددون ويحشدون قواتهم، مشيرا إلى أن ذلك يدل على أنهم لا يريدون الاستمرار في الحوار أو الاستجابة لمطالب مجلس الأمن الدولي.
واعتبر أن خطاب زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي الأحد الماضي وإعلانه التعبئة العامة بمثابة إعلان حرب، ويتعين على اليمنيين والدول الشقيقة والصديقة ألا تبقى متفرجة وأن تتحرك وتتخذ إجراءات عملية، وإلا فستصبح الأمور صعبة وخارجة عن السيطرة.
من جهة ثانية، قال عضو المجلس السياسي لجماعة أنصار الله (جماعة الحوثي) محمد البُخيتي إن دول الخليج ستكون المتضرر الأول من أي تدخل عسكري في اليمن، وإن السعودية ستتحمل مسؤولية ذلك.