المعارضة تسيطر على حاجزين للنظام شرقي إدلب

قال مراسل الجزيرة إن مقاتلي جيش الفتح -التابع للمعارضة السورية المسلحة- تمكنوا من السيطرة على حاجزي سادكوب والشيب التابعين لقوات النظام شرق مدينة إدلب (شمالي سوريا).
وأشار المراسل إلى أن مقاتلي المعارضة أصبحوا يسيطرون على 60% من خطوط دفاع قوات النظام في المدينة.
من جهتهم، قال ناشطون إن كتائب المعارضة سيطرت على حاجزي الرام والسكن الشبابي بالكامل في إدلب، بينما قالت شبكة مسار برس إن كتائب المعارضة المسلحة سيطرت بالكامل على شارع الثلاثين في مدينة إدلب.
وذكر ناشطون أن مروحيات النظام ألقت برميلا متفجرا يحوي غاز الكلور السام على مدينة بنش بريف إدلب.
بدورها، قالت وكالة الأناضول إن فصائل المعارضة سيطرت على حاجزي "معمل الكونسروة" و"سادكوب" في الهجوم الذي شنته اليوم على مواقع قوات النظام حول مدينة إدلب ضمن "معركة تحرير إدلب" التي بدأت قبل أربعة أيام بتمهيد مدفعي نفذته قوات المعارضة استهدف مواقع للنظام في المدينة.
وأفاد مراسل الوكالة في المنطقة بأن الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة بين الجانبين، مشيرا إلى أن جبهة النصرة نفذت ثلاث عمليات تفجيرية استهدفت مناطق الكورنيش والمسطومة وقلعة عين شيب التي تتمركز فيها قوات النظام.
يشار إلى أن جيش الفتح يضم أكبر فصائل المعارضة المسلحة في ريف إدلب.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من سقوط مروحية للنظام السوري أثناء تحليقها فوق إدلب، حيث تمكن مقاتلو المعارضة السورية من أسر طاقمها المؤلف من طيارين اثنين وخمسة عسكريين.

قصف وقتلى
في هذه الأثناء، قتل سبعة وأصيب العشرات بجروح -وصفت بعضها بالخطرة- إثر تعرض حي الحميدية في مدينة دير الزور (شمال سوريا) والتي تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية لقصف جوي من قبل طائرات النظام.
وقال مراسل الجزيرة في مدينة غازي عنتاب معن الخضر إن القصف أدى إلى تدمير مبان بأكملها بينما يستمر انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
أما في جنوب البلاد، فقد أفاد مراسل الجزيرة بأن خمسة من عائلة واحدة -منهم أطفال- قضوا في غارة جوية شنتها طائرات تابعة للنظام على منزلهم في قرية طفس بمحافظة درعا.
وتخوض قوات المعارضة السورية معارك طاحنة ضد جيش النظام المدعوم بعناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني داخل مدينة بصرى الشام الأثرية في ريف درعا الشرقي بهدف السيطرة على المدينة بما فيها القلعة الأثرية.
وسيطرت المعارضة على العديد من المباني السكنية التي جعلها حزب الله نقاطا عسكرية متقدمة لحماية القلعة الأثرية.