كوريا الجنوبية والصين واليابان تتفق على استئناف الحوار

اتفق وزراء خارجية كوريا الجنوبية والصين واليابان اليوم السبت -في أول لقاء لهم منذ ثلاث سنوات- على عقد قمة لدولهم في أسرع وقت ممكن، وعلى العمل سوياً من أجل تحسين العلاقات التي شهدت توترات بسبب قضايا تاريخية وحدودية.
وتفاقمت مشاعر العداء لليابان بشكل حاد في كل من كوريا الجنوبية والصين في السنوات الأخيرة على خلفية محاولة طوكيو طمس حقبة استعمارها لشبه الجزيرة الكورية، وغزوها الصين في النصف الأول من القرن العشرين.
وقال وزراء الخارجية في بيانهم المشترك عقب اجتماع السبت في سول إنهم سيبذلون جهدهم لاستئناف لقاءات القمة الثلاثية لقادتهم في "أسرع وقت ممكن".
كما عبروا عن "معارضتهم الحازمة" لتطوير الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية، في إشارة واضحة إلى طموحات كوريا الشمالية.
وقال الوزراء في بيانهم إنهم سيسعون إلى تعزيز تعاونهم "من خلال النظر بنزاهة إلى التاريخ والتقدم نحو المستقبل".
وحض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الجمعة الدول الثلاث على إجراء حوار "فعال"، في حين وصفت واشنطن الخلاف بين كوريا الجنوبية واليابان -حليفيها العسكريين الرئيسيين في آسيا- بأنه "عائق إستراتيجي".
وتأخذ سول على طوكيو خصوصاً عدم اعتذارها عن التجاوزات التي ارتكبت خلال احتلال الجيش الياباني للأرخبيل بين 1910 و1945.