طرد ثلاثة رجال شرطة أميركيين بسبب رسائل عنصرية

قال مسؤولون أميركيون أمس الجمعة إن ثلاثة من عناصر شرطة فلوريدا الأميركية طردوا، واستقال رابع بعد تبادلهم رسائل تتسم بالعنصرية فضلا عن شريط فيديو مهين.
وتأتي الحادثة في وقت حساس في الولايات المتحدة، إذ يتعرض جهاز الشرطة لانتقادات واسعة بتهمة الاستخدام المفرط للقوة واستهداف الأميركيين من أصول أفريقية.
وتضمنت الرسائل النصية شعارات عنصرية و"فيلما قصيرا" مهينا نفذه أحد العناصر. ويظهر الفيلم شخصا يرتدي الزي الأبيض لحركة "كو كلوكس كلان" العنصرية وصورة مركبة للرئيس الأميركي باراك أوباما بأسنان ذهبية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس شرطة مدينة فورت لاودردال في ولاية فلوريدا فرانك إديرلي، قوله إن "سلوك عناصر الشرطة الأربعة تضمن تبادل رسائل نصية عنصرية في ما بينهم ومع شرطيين سابقين".
وأضاف أن "سلوكهم غير مبرر وليس هناك أي مجال للتسامح في هذا النمط من التصرفات في دائرة شرطة فورت لاودردال".
أما رئيس بلدية فورت لاودردال جاك سيلر فأكد "خيبة أمله، واشمئزازه وصدمته".
يشار إلى أن جهاز الشرطة في فورت لاودردال الواقعة إلى جنوب شرق مدينة فلوريدا يضم خمسمائة عنصر شرطة.