اجتماع وزاري لكوريا الجنوبية واليابان والصين لبحث الخلافات

SEOUL, SOUTH KOREA - MARCH 21: Japanese Foreign Minister Fumio Kishida (L) shakes hands with South Korean Foreign Minister Yun Byung-Se during their meeting at foreign ministry on March 21, 2015 in Seoul, South Korea. Foreign Minister Yun Byung-se of South Korea will chair the meeting with his Japanese and Chinese counterparts, Fumio Kishida and Wang Yi, respectively. The trilateral Foreign Ministers' meeting happen for the first time in three years to concrete the path for restoring the trilateral cooperation mechanism.
وزير خارجية اليابان (يسار) ونظيره الكوري الجنوبي أثناء لقائهما اليوم قبل الاجتماع الثلاثي مع نظيرهما الصيني (غيتي)

يعقد وزراء خارجية اليابان والصين وكوريا الجنوبية اليوم السبت اجتماعا في سول هو الأول من نوعه منذ ثلاث سنوات، بهدف تهدئة الخلافات والتمهيد لاستئناف قمة الدول الثلاث.

واستهل الوزراء جدول الأعمال باجتماع ثنائي لوزيري الخارجية الياباني فوميو كاشيدا ونظيره الكوري الجنوبي يون بينونغ سيه، لبحث ما إذا كان بلداهما سينضمان إلى البنك الآسيوي لاستثمارات البنية الأساسية الذي ترأسه الصين، ولبحث خطط بشأن نشر نظام دفاع جوي أميركي لمواجهة تهديد صواريخ كوريا الشمالية، يعقب ذلك لقاء ثلاثي ينتهي بإعلان مشترك.

وتعقد الاجتماعات على خلفية فتور في علاقات كل من كوريا الجنوبية والصين من جهة واليابان من جهة أخرى، بسبب ما تعتبره الدولتان احجام طوكيو عن الاعتذار عن ماضيها خلال الحرب، فضلا عن الخلافات على  السيادة على جزر.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لدى وصوله لعقد اجتماع مع نظيره الكوري الجنوبي، إنه سيناقش كل القضايا التي تهم بكين لا سيما موضوعي البنك الآسيوي ونظام صواريخ ثاد الدفاعية المطروحين للنقاش.

وكان وزير الخارجية الكوري الجنوبي صرح الأسبوع الماضي أن الاجتماع الذي كان يعقد سنويا منذ عام 2008 وتوقف عام 2012 سيمهد لاستئناف قمة سنوية لزعماء الدول الثلاث لبحث التعاون وعقدها في ظروف مناسبة.

إعلان

من جهته حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدول الثلاث على إجراء حوار "فعال"، كما تتابع الولايات المتحدة لقاء سول عن كثب.

ووصفت الولايات المتحدة الخلاف بين كوريا الجنوبية واليابان، حليفيها العسكريين الرئيسيين في آسيا، بأنه "عائق إستراتيجي" وهي تفضل التركيز على تشكيل جبهة موحدة ضد الصين.

وتأخذ سول على طوكيو خصوصا عدم اعتذارها عن التجاوزات التي ارتكبت خلال احتلال الجيش الياباني للأرخبيل بين 1910 و1945.

المصدر : وكالات

إعلان