غارات بدرعا تقتل مدنيين وهجوم للمعارضة بريف حماة

قصف أحياء درعا البلد في سوريا بالبراميل المتفجرة
صورة نشرها ناشطون لغارة سابقة على أحد أحياء درعا البلد جنوبي سوريا

قال ناشطون إن مدنيين قتلوا اليوم الاثنين في غارات للطيران السوري على بلدة بمحافظة درعا جنوبي سوريا، في حين أطلقت فصائل معارضة معركة لإنهاء وجود القوات السورية في ريف حماة الشمالي وسط البلاد.

وأفادت لجان التنسيق المحلية بمقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص بينهم طفل جراء إلقاء البراميل المتفجرة على بلدة إبطع بريف درعا، في حين قالت شبكة شام إن البلدة تعرضت لثماني غارات.

وتحدثت لجان التنسيق عن قصف متزامن لبلدات أخرى بدرعا بينها تل الحارة وكفر شمس وزمزم، بصواريخ من الجو والأرض. وتأتي الغارات على بلدات في ريف درعا في وقت تحاول فيه القوات النظامية السورية استعادة مزيد من الأراضي في هذه المحافظة.

وتحدثت وسائل إعلام سورية قبل يومين عن استعادة قرى بريف درعا الشمالي، بينها حمريت والهبارية وتل قرين. وكانت القوات السورية مدعومة بآلاف من مقاتلي حزب الله اللبناني وآخرين بدأت مؤخرا هجوما واسعا لاستعادة مناطق تقع بين أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة.

‪عناصر من القوات النظامية السورية في قرية حمريت برف درعا الشمالي‬ (رويترز)
‪عناصر من القوات النظامية السورية في قرية حمريت برف درعا الشمالي‬ (رويترز)

كما قالت وكالة الأنباء السورية اليوم إن القوات النظامية قتلت عناصر من جبهة النصرة خلال عمليات في درعا المحطة وفي بلدة الجيزة القريبة من الحدود الأردنية.

وبالتزامن مع العمليات الجارية في درعا، شنّ الطيران الحربي السوري اليوم نحو عشرين غارة جوية على بلدات زملكا ودير العصافير وزبدين وبالا ومزارع شبعا في ريف دمشق، كما شملت الغارات حي جوبر شرقي دمشق وفقا لشبكة شام.

وتحدث ناشطون أيضا عن قصف بمدافع الهاون استهدف مدينة دوما التي تعرضت في الآونة الأخيرة لقصف جوي عنيف أوقع أعدادا كبيرة من القتلى، بحسب مصادر محلية.

وبحسب ناشطين أيضا، تعرضت بلدات في حمص (وسط) بينها الحولة، وأخرى في حماة بينها كفرزيتا، لقصف بالمدافع والبراميل المتفجرة.

من جهتها، أعلنت فصائل سورية معارضة بقيادة "جيش الإسلام" أنها بدأت مساء أمس هجوما على قرى وحواجز للقوات النظامية في ريف حماة الشمالي، في محاولة منها للتقدم نحو مطار حماة العسكري واستعادة ما فقدته قبل أشهر.

وتحدثت هذه الفصائل عن مقتل ثمانية من أفراد القوات النظامية بينهم ضابط في بداية الهجوم الذي يتركز حول مدينة محردة. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن "أبو معاذ" القائد العسكري في فصيل جيش الإسلام قوله إن الهدف من العملية -التي أُطلق عليها "لبيك يا رسول الله"- تحرير ريف حماة الشمالي.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان