البيت الأبيض يتلقى رسالة تحتوي على مادة سامة

تلقى البيت الأبيض قبل يومين رسالة أظهرت فحوص مخبرية أولية احتواءها على مادة السيانيد السامة، في حلقة جديدة من مسلسل الأخبار السيئة التي تتوالى على جهاز الأمن السري المكلف بحراسة مقر الرئيسة الأميركي.
ونقلت شبكة "سي.أن.أن" الأميركية عن المتحدث باسم جهاز الأمن السري براين ليري قوله في بيان إن منشأة فحص بريد البيت الأبيض تلقت رسالة أمس الأول الاثنين، أثبتت نتيجة الفحص البيولوجي الأولي افتراض وجود السيانيد.
وأكد ليري أن العينة نقلت إلى منشأة أخرى لتأكيد النتائج، وأشار إلى أن جهاز الأمن السري يمتنع عن الإدلاء بأي تعليق إضافي لكون التحقيق لا يزال جاريا.
ونقلت "سي.أن.أن" عن مسؤول أمني لم تذكر اسمه, تأكيده أن الشخص الذي فتح الرسالة في المنشأة المخصصة لفحص البريد الوارد إلى الرئاسة لم يصب بأي أذى.
ويأتي هذا الحادث بعيد ساعات على خضوع مدير جهاز الأمن السري لتحقيق قاس أمام أعضاء الكونغرس الغاضبين من إخفاقه في سد الثغرات الأمنية المحرجة في عمل الجهاز, وإقراره بأن بعض عناصر الجهاز يلجؤون إلى الكحول لتخفيف الضغط النفسي.
وواجه الرئيس الجديد للجهاز جيمس كلانسي تحقيقا قاسيا بسبب اقتحام اثنين من عناصر الجهاز الحواجز الأمنية للبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر.
وجاء هذا الحادث بعد سلسلة من الحوادث المحرجة للجهاز، بينها انتهاك أمني كبير في سبتمبر/أيلول الماضي عندما اقتحم شخص البيت الأبيض وهو يحمل سكينا.